حالة شديدة من الفزع أصابت مواطنى كفر الزيات، بعد غزو ملايين من حشرة السوس لمنازلهم، ومكاتب المسئولين والمصالح الحكومية والمدارس المجاورة لمحلج الوادى للقطن.
ورغم تقدم عدد كبير من الأهالى ببلاغات لمدير أمن الغربية اللواء رمزى تعلب، إلا أن استجابة السلطات المحلية جاءت متأخرة. وبعد تحرير بلاغ من المواطنين انتقلت القيادات الأمنية والأجهزة المعنية من الزراعة والبيئة والصحة لموقع المحلج، الذى يقع على مساحة 17 فداناً ومشون به 73 ألف جوال معبأة ببذرة القطن تزن نصف مليون طن، ويوجد بها كميات كبيرة من حشرة السوس.
من جهته، قام محافظ الغربية بالاتصال بالدكتور على المصيلحى وزير التضامن لبحث الأزمة، لكنه فوجئ بأن الوزير نفى تبعية إدارة المحلج لوزارته وقال إنها تتبع وزارة الاستثمار. بسؤال مدير المحلج محمد كمال محمود عبد الله (55 سنة) أكد قيام المحلج بالاشتراك مع الإدارة الزراعية بكفر الزيات برش المبيدات بصفة مستمرة، مشيراً إلى أنه لا يمكنه نقل هذه الكميات الكبيرة لمكان آخر وجارى التصرف فيها بالبيع .
النائب أمين راضى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب، أكد بدوره أن السوس يهاجم المدينة منذ فترة طويلة نتيجة سوء التخزين وعدم اتخاذ الإجراءات بتهوية البذرة، مما أدى إلى انتشار السوس. وهذه الكمية ستزيد فى العام القادم إلى 2 ونصف مليون طن.
المصيلحى تبرأ من المسئولية وألقاها على "الاستثمار"
"سوس" الحكومة يهدد بيوت كفر الزيات
الخميس، 09 أكتوبر 2008 11:48 ص
المصيلحى فاجأ المحافظ بنفيه تابعية إدارة المحلج لوزارته
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة