فى بيان جديد.. جدد الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس المجلس العالمى لعلماء المسلمين، تحذيره من الغزو الشيعى للمجتمعات السنية، مؤكداً أن وراءه دولة لها أهدافها الاستراتيجية، وتسعى من خلاله إلى توظيف الدين والمذهب لتحقيق أهداف التوسع ومد مناطق النفوذ. وقال القرضاوى فى بيانه الذى وجهه اليوم، الخميس، لأمين مجلس حقوق الإنسان الدكتور أحمد كمال أبو المجد ووصلت اليوم السابع نسخة منه، أنه أراد من خلال تحذيره الأخير من الغزو الشيعى للمجتمعات السنية أن ينذر قومه ويصرخ فى أمته، محذراً من الحريق المدمر الذى ينتظرها إذا لم تصحو من سكرتها وتنتبه من غفلتها، وتسد الطريق على المغرورين الطامحين الذين يطلقون الشرر فيتطاير ولا يخافون خطره.
وأكد القرضاوى : "ما كنت يوماً من الأيام مهيجاً ولا داعياً إلى فتنة ولا فرقة، بل داعية إلى التقريب بين الفرق الإسلامية"، مشيرا إلى أن المناداة بإغلاق الملف فرار من المواجهة مع الواقع، والواجب التصدِّى بالحكمة والاعتدال. كما أوضح أن الخطر فى التشيع هو أن وراءه دولة تسعى لتوظيف المذهب لتحقيق أهدافها الإستراتيجية التوسُّعية، ومد مناطق النفوذ، حيث تصبح الأقليات التى تأسَّست عبر السنين أذرعا وقواعد إيرانية فاعلة لتوتير العلاقات بين العرب وإيران، وصالحة لخدمة إستراتيجية التوسع القومى الإيرانى.
القرضاوى مازال عند موقفه من الشيعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة