هاجم المفكر القبطى نشأت عدلى أحد أفراد التيار العلمانى داخل الكنيسة، التصريحات التى أدلى بها كل من الأنبا بسنتى والأنبا مرقس، حول قضية الأنبا أمونيوس فى وسائل الإعلام، والتى قال فيها الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة، إن مناقشة أمر الأنبا أمونيوس هو حق أصيل للمجمع المقدس وقداسة البابا شنودة، وﻻ يحق لأحد مناقشة هذا الأمر، واستبعد الأنبا بسنتى أن ينظر قداسة البابا شنودة أمر الأنبا أمونيوس فى الوقت الراهن، مشيراً إلى أن الوقت الراهن ﻻ يسمح بذلك.
أما الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة، فقد طالب من شعب إيبارشية الأقصر، بالتقدم بطلب لقداسة البابا شنودة لنظر أمر أسقفهم، مؤكداً أن سلوك الطرق الشرعية للكنيسة قد يدفع قداسة البابا لمناقشة أمر الأنبا أمونيوس، وقد علق نشأت عدلى على كلمات الأنبا بسنتى قائلا، إن كان ليس لأحد من الشعب الحق فى مناقشة قضية الأنبا أمونيوس، فلماذا تم أخذ رأى الشعب كما تدعون فى اختياره؟ وكيف لا يناقش الشعب قضية أسقفه؟ وإن كان هذا من حق المجمع المقدس كما تدعى، فلماذا بعد ثمانية سنوات لم تُفتح هذه القضية مرة أخرى، لأنه يعرف أن الرجل تعرض لظلم شديد. وطالب عدلى بإزاحة هذا الظلم حتى لا تصبح هذه الأحكام المتعسفة عاراً فى جبين الكنيسة لأنها مبنية على أهداف شخصية.
هدد المفكر القبطى نشأت عدلى الأساقفة قائلا، إن الشعب الذى استهنتم به وبرأيه، هو نفسه الذى سوف تستعينون به يوم أن يقع عليكم ظلم، ولكنه سيتخلى عنكم لأنكم أهدرتم حقه فى الدفاع عن أساقفته.
البداية هى الأنبا أمونيوس وتكلا ومتياس، والبقية سوف تأتى تباعا، وفى رده على الأنبا مرقص، أكد أن شعب الأقصر سلك كل الطرق الشرعية لإرجاع أسقفه، ولو بحثت فى مكتب قداسة البابا أو سكرتيره الأنبا يؤانس، ستجدها مليئة بمئات الآلاف من الطلبات والالتماسات لقداسته، ولكن الأنبا بسنتى قد حسم الأمر حينما صرح بأنه لا يظن أن قداسته سينظر فى أمر الأنبا أمونيوس الآن، ولكنه نسى أن يقول وليس غدا أو بعد غد، لأن الأمر شخصى بين البابا والأنبا أمونيوس، ليست هى أخطاء للأسقف بل تصفية حسابات.
مفكر قبطى يهاجم الأنبا بسنتى لموقفه من الأنبا أمونيوس
الأربعاء، 08 أكتوبر 2008 09:54 م
التيار العلمانى داخل الكنيسة ينتقد قرارات البابا شنودة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة