صحف عالمية 8/10/2008

الأربعاء، 08 أكتوبر 2008 12:50 م
صحف عالمية 8/10/2008
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
ومع عودة أخرى لتضارب التقارير والبيانات حول عدد القتلى من المدنيين الأفغان فى الغارة التى شنتها القوات الجوية الأمريكية فى 22 أغسطس المنصرم على بلدة أفغانية، أثناء قتالها مع متمردين من طالبان، قالت الصحيفة إن هناك تقارير عسكرية تؤكد كذب التقارير الأمريكية السابقة أن خمسة أو سبعة مدنيين فقط قتلوا، حيث تؤكد أحدث التقارير أن عدد القتلى المدنيين هم ثلاثون قتيلا.

وكان هناك خلاف نشب بين الحكومة الأفغانية والقوات الأمريكية العسكرية فى أفغانستان عقب ضربة جوية، حيث قالت تقارير أفغانية إن عدد القتلى من المدنيين 90 قتيلا بينما نفت مصادر عسكرية أمريكية هذا العدد.

أوردت الصحيفة خبرا مفاده أن وكالة الأخبار الإيرانية أعلنت الثلاثاء عن هبوط اضطرارى لطائرة حربية تابعة للولايات المتحدة، على أراضيها. ونفت العسكرية الأمريكية الادعاء الإيرانى كما سحبت طهران قولها سريعا، مؤكدة أن الطائرة غير عسكرية كما أنها لا تتبع الولايات المتحدة.

واشنطن بوست
نقلت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى الثلاثاء، أثناء مؤتمر عقد مع جون نيجروبونت نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، وقال زيبارى إن هناك قرارات سياسية جريئة لابد من اتخاذها فى شأن اتفاقية تمديد الوجود الأمريكى على الأراضى العراقية، الذى من المقرر أن تنتهى ولايته فى 31 ديسمبر المقبل. وأشار إلى أن كلا الطرفين باتوا قريبين جدا من التوصل إلى نتيجة مرضية لكليهما.

نطالع بالصحيفة خبرا يفيد بقيام الاتحاد الأوروبى برفع ضماناته للمدخرات الخاصة من 27.2 ألف دولار إلى 68 ألف دولار، وتعهد من جديد بالعمل على زيادة التقارب فيما بين حكوماتها 27 الأعضاء لاحتواء كارثة انهيار البنوك التى تهدد النظام المالى بالقارة الأوروبية.

الجارديان
تحت عنوان "من مرفأ للصيد إلى قاعدة للقوى البحرية: روسيا تنتقل إلى المتوسط"، تنشر الصحيفة تحقيقا مصورا لمراسلها فى العاصمة اللبنانية بيروت، هاف ماكلويد، يتحدث فيه عن عودة التعاون العسكرى بين روسيا وسوريا إلى سابق عهده، وكيف أن وجود السفن الحربية الروسية الآن فى السواحل السورية قد يشكل رادعا كبيرا لإسرائيل يمنعها من مجرد التفكير بمهاجمة دمشق.

يقول التحقيق إن سكان طرطوس ما كانوا يوما منشغلين إلى حد كبير بقضايا السياسة ودهاليزها، بقدر انشغالهم بأمور الاقتصاد وقضايا العائلة وتدبير حياتهم اليومية. إلا أن مشهد السفن الحربية الروسية الراسية قبالة شاطئ مدينتهم بلونها الرمادى لا يمكن أن تخطئه أعينهم أو تغفل عنه أحاديثهم العابرة.

ويستطرد التحقيق أن مدينة طرطوس الوادعة على سواحل البحر الأبيض المتوسط باتت تستعد على ما يبدو لاستقبال ضيوفها الدائمين الجدد، السفن الحربية الروسية، طالما أن الاشتباكات الدموية الأخيرة بين روسيا وجورجيا بشأن إقليم أوسيتيا الجنوبية قد أيقظت المخاوف من جديد بعودة ظلال الحرب الباردة بين موسكو وواشنطن، إذ عادت غيوم تلك الحرب تلبد أجواء المنطقة والعالم من جديد.

ويضيف أن عودة الدفء الشديد إلى العلاقات بين دمشق وموسكو وزيادة التعاون العسكرى بينهما، لربما هى التى حدت برئيس الوزراء الإسرائيلى المنصرف ليطير مؤخرا على عجل إلى موسكو ساعيا لثنى الأخيرة عن المضى قدما فى بيع أسلحة جديدة إلى كل من سوريا وإيران.

نطالع تفاصيل مقابلة أجرتها الصحيفة مع ستيف لومباردو، الخبير الاستراتيجى عن الحزب الجمهورى والذى عمل فى حملات الحزب منذ عام 1992، فتحت عنوان، "محلل جمهورى يقول إن ماكين يتجه نحو الهزيمة"، تنشر الصحيفة تفاصيل المقابلة، والتى تصور كيف أن الناخبين الأمريكيين بدأوا يفقدون ثقتهم بالحزب الجمهورى وسط الانهيار المالى الذى يعيشون تفاصيله وآثاره من حولهم.

ويتحدث لومباردو فى المقابلة عن الهزيمة شبه المؤكدة للمرشح الجمهورى فى معركة السباق إلى البيت الأبيض، ويضيف لومباردو قائلا سيتطلب الأمر وقوع حدث خارجى كبير، مثل هجوم إرهابى أو خطأ قاتل يقع فيه أوباما، حتى يتمكن ماكين من استعادة مكانته ومركزه فى سباق الرئاسة.

الإندبندنت



نطالع بالصحيفة رسما كاريكاتوريا يظهر فيه رئيس الحكومة البريطانية جوردن براون متأبطا رأس وزير خزانته أليستر دارلنج، وقد أخذ يعصر وينفخ برأسه ربما طوال الأيام القليلة الماضية حتى تفتق ذهنه أخيرا عن خطة إنقاذ المصارف ذات المليارات الخمسين بالتمام والكمال!

التايمز
نقرأ فى تحقيق تنشره الصحيفة، من إعداد فيليب ويبستر، محرر الصحيفة للشئون السياسية، بالاشتراك مع مراسلها، باتريك هوسكينج:

"إن دافع الضرائب البريطانى سيكون مضطرا وملزما بدفع مبلغ 50 مليار جنيه إسترلينى (حوالى 100 مليار دولار أمريكى) لكفالة المصارف البريطانية، وذلك فى مسعى لتجنب الفشل الكبير فى الحفاظ على الثقة، ويضيف أن وزير الخزانة سوف يميط اللثام عن الخطة فى وقت لاحق من صباح اليوم، الأربعاء، وسوف يكون المبلغ المذكور جاهزا "للاستثمار" فى البنوك التى تقدمت بطلب للحكومة ابتغاء للمساعدة. ويشير التحقيق إلى أنه جرى تصميم الخطة بشكل يجعلها تعزز الثقة لدى المدخرين وتطلق العنان مجددا لأسواق الائتمان التى أُُصيبت مؤخرا بالشلل، وذلك من خلال تشجيع البنوك على العودة إلى إقراض بعضها بعضا من جديد.

ويختم التحقيق أن رئيس الحكومة البريطانية، فى أعقاب اجتماعه مع ميرفين كينج، محافظ البنك المركزى البريطانى، اضطر للإعلان عن خطة الإنقاذ فى وقت أبكر مما كان ينوى فعله، وذلك بسبب المخاوف من الدخول فى يوم ثان من الانهيار فى أسهم المصارف، وبالتالى الخشية من حدوث المزيد من التدهور فى المؤسسات المالية الكبرى التى ترنحت تحت ضربات الأزمة خلال اليومين الماضيين. ووفقا لخطة الإنقاذ البريطانية، فإن دافع الضرائب سيحصل على حصة فى البنوك التى تطلب المساعدة المالية، وذلك من خلال شرائه لأسهم تفضيلية فى تلك البنوك.

نقرأ أيضا تحقيقا مصورا مطولا حول سباق الرئاسة الأمريكية وقد جاء تحت عنوان "عودة إلى جذوره: كيف غادر بارى كوخه فى أفريقيا ليغير العالم". يتحدث التحقيق عن الحلم الذى يراود سارة أونيانجو أوباما، وهى العجوز الكينية البالغة من العمر 87 عاما، والتى تحلم وتتوقع بأن تتلقى قريبا دعوة لحضور حفل تتويج حفيدها، باراك أوباما، رئيسا لأكبر دولة على وجه الأرض: الولايات المتحدة.

ويصور التحقيق سارة الكينية وهى تشاهد حفيدها باراك على شاشات التلفزيون يجوب الولايات المتحدة بطولها وعرضها ودول أخرى فى العالم، ويشارك فى المناظرات مع منافسه ماكين سعيا للفوز بسدة الرئاسة الأمريكية.

وتنقل الصحيفة عن جورج أوباما، الأخ غير الشقيق لباراك أوباما، قوله "إنهم يقارنون بين طريقة حياتى وطريقة حياته (باراك). ويقارنون بين عالمى وعالمه. وأنا أقول إننى أعيش حياة طيبة كريمة. ليست القضية هى إن كنت أعيش فى كوخ، بل هى أننى سعيد بالكيفية وبالطريقة التى أعيش وفقها".

بى.بى.سى
انخفاض حاد فى أسواق الأوراق المالية العربية، وسط مخاوف من زحف تأثير الأزمة المالية فى الولايات المتحدة وأوروبا إلى الشرق الأوسط.

"بى. بى. سى" تؤكد أنباء عن مقابلة أجريت بين أخ الرئيس الأفغانى حامد كرزاى وأحد قادة طالبان برعاية سعودية منذ شهر.

السى إن إن
القوات الروسية تبدأ المرحلة النهائية للانسحاب من مواقع داخل جورجيا بالقرب من منطقة إقليم أوستيا الجنوبية الانفصالى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة