استمر مؤشر البورصة المصرية (كاس 30) فى تسجيل أكبر انخفاض له لليوم الثانى على التوالى، منذ نشأته فى 1998 وسط تصاعد القلق من تداعيات أزمة الائتمان العالمية على المزيد من المصارف.
وذكرت شبكة بلومبرج أن أسهم مجموعة أوراسكوم للإنشاء والصناعة –أكبر شركات المقاولات بالسوق المصرى- استمرت فى أدنى مستوى لها لليوم الثانى، حيث كانت أكبر الشركات تأثراً بهذا الهبوط، فقد هبط سهمها 18% ليستقر عند 206 جنيهات مصرية وهبط سهم أوراسكوم تيلكوم –أكبر شركة اتصالات فى الشرق الأوسط- بنسبة 16% ليستقر عند 10.98 جنيه.
ووفقما ذكر على الموقع الخاص بالبورصة المصرية، هبط المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية كاس 30 بنسبة 14% مسجلا 5089.74 نقطة عند الإغلاق فى تمام الساعة 11:56 من صباح اليوم، الأربعاء، ليحقق نسبة انخفاض تقدر بـ28% خلال يومين. وقال محمد رضوان رئيس المبيعات الدولية بشركة فاروس القابضة إن استمرار هبوط البورصة المصرية يأتى نتيجة لسقوط الأسواق المالية فى العديد من دول العالم.
وقد انخفضت الأسهم فى جميع أنحاء العالم لليوم الخامس على التوالى، كما انخفضت الأسهم الأمريكية الآجلة بعد فشل خطة الإنقاذ البريطانية للمصارف والتى تقدر بـ87 مليار دولار فى استعادة الثقة فى النظام المالى، وقد انخفض المؤشر العالمى للأسواق المتقدمة الـ23 بنسبة 2.9% محققا إجمالى انخفاض على مدى خمسة أيام بنسبة 15% النتيجة التى تمثل أدنى هبوط له منذ أكتوبر 1987.
مازال مسلسل انهيار البورصة المصرية مستمراً
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة