ناموا على القضبان وحاولوا منع قطار من العبور..

إضراب 150 عاملا بالسكة الحديد بالمنيا

الأربعاء، 08 أكتوبر 2008 10:24 م
إضراب 150 عاملا بالسكة الحديد بالمنيا أوضاع موظفى السكة الحديد تحتاج إلى إعادة نظر..
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجمهر أكثر من 150 من العاملين بمحطة السكة الحديد بالمنيا على رصيف المحطة، وحاولوا منع أحد القطارات المتجهة لمحافظة أسوان، وذلك احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم المالية منذ مايو الماضى بسبب قرار المسئولين بنقل الوحدة الحسابية من المنيا إلى محافظة أسيوط.

قام العمال والسائقون وصرافو التذاكر المتجمهرون بمحاولة النوم على قضبان السكة الحديد، لمنع القطار من التحرك كما رفض سائقو القطار البديل استلام القطار لمواصلة السير به إلى محافظة أسوان بعد تبديل سائقه.

من جهتها أصدرت شرطة المواصلات تعليمات لمدير المحطة حسن محمود بضرورة أن يواصل القطار رحلته تحت أى ظرف وبأى شكل حتى لو نام جميع العاملين المتجمهرين على القضبان.

من جهته، أكد كرم فؤاد بقتور (سائق) أن الوحدة الحسابية بالمنيا لم تقم منذ شهر مايو بصرف مستحقات السائقين وعمال البلوك وصرافى التذاكر والكمسارية، حيث يصل عددهم إلى تسعة آلاف عامل وهذه المستحقات تشمل الحوافز المميزة والإجازات والراحات.

وأضاف أننا قمنا بالاتصال برئيس النقابة العامة للعاملين بالسكة الحديد بالمنيا والمنطقة الوسطى وهو رمضان الجندى، الذى أكد لنا أن المشكلة ستحل خلال ساعة ورغم ذلك فإن هذا الوعد كان مثابة تحذير لنا حيث لم يحدث أى شئ.

أما مايكل نبيل حبيب مساعد سائق قطار، فأكد أنه طالما لم تقم الوحدة الحسابية بالمنيا بصرف مستحقاتنا، فكيف سيكون الحال عند نقلها إلى محافظة أسيوط.

وأضاف محمد حسنى فولى عامل بلوك أن الهيئة تجبرنا على العمل فى أيام الإجازات والراحات والأعياد والجمع بحجة صرف بدل نقدى لهذه الإجازات لتعويضنا عن العمل فى هذه الأيام، أما وقد امتنعت الوحدة الحسابية عن صرف هذه المستحقات فما الذى يجبرنا على العمل فى هذه الأيام، ولذلك قررنا الإضراب عن العمل حتى يتم صرف هذه المستحقات.

وأوضح يحيى أحمد على عامل تليفونات بمحطة بنى سويف أن سبب هذه الثورة هو ما رأيناه نحن فى بنى سويف، حيث إننا كنا تابعين للوحدة الحسابية بالقاهرة حتى 30 / 1 / 2003، حيث صدر قرار بنقل تبعيتنا من الوحدة الحسابية بالقاهرة لمحافظة أسيوط وهى مسافة بعيدة خاصة للعاملين بمحطات الواسطى والفيوم وبنى سويف، ومنذ ذلك الحين ونحن نعانى أشد المعاناة فى مراجعة أى خطأ يصدر عن الوحدة الحسابية أو الاستفسار عن تأخر صرف أى مستحقات لنا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة