قال الطالب عبدربه راضى إبراهيم لليوم السابع، إنه خلال استقلاله إحدى السيارات يوم 29 سبتمبر بصحبة أخيه الأصغر، وعند مروره بكمين بالوظة بشمال سيناء تم إيقاف السيارة للتفتيش، وهو إجراء روتينى معتاد وتم إنزاله من السيارة لكى يرى الضابط البطاقة الخاصة به، فقام بإعطائه البطاقة وكارنيه الكلية وأخبره أنه طالب فى كلية الحقوق، إلا أنه طلب منه أن ينتظر فى الغرفة المجاورة كنوع من الاحتجاز، إلا أن الطالب طلب من الضابط السماح له بالمرور بصحبة أخيه الأصغر حتى يستطيع اللحاق بموعد الإفطار، لحظتها قام "مخبر" يدعى سعيد بصفعه على "قفاه"، ثم قام الضابط المذكور وعدد من المخبرين بالكمين بسحله على الأرض ومزقوا ملابسه وضربوه فى مناطق متفرقة من جسده وداسوا عليه بالأحذية ثم وضعوا الكلابشات فى يده، ومن شدة استغاثته قام أحد ضباط الكمين باستنكار ما يفعله زملاؤه الضباط، وبالرغم من ذلك تم اقتياده لقسم شرطة رمانة واحتجازه وتحرير محضر تحرى له ووقع الطالب على المحضر بالإكراه.
ولم يتم الإفراج عنه إلا بعد حضور والده الذى لم يسلم من تهديد الضابط رامى عامر،
وقال الطالب إنه أرسل 3 مذكرات للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود وللواء حبيب العادلى وزير الداخلية وللواء منتصر شعيب مدير أمن شمال سيناء، للمطالبة بالتحقيق مع الضابط رامى عامر وعدد من أمناء الشرطة والمخبرين، مؤكدا أن صورة رجال الشرطة تغيرت لديه وأنه لم يعد يتعاطف معهم، وطالب بالقصاص منهم وإعادة كرامته المهدرة.
