صحف عالمية 7/10/2008

الثلاثاء، 07 أكتوبر 2008 12:47 م
صحف عالمية 7/10/2008
إعداد/ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
أوردت الصحيفة خبراً تحت عنوان "توحد العراقيين لإعادة تمثيل الأقليات فى القانون"، يفيد بقيام الأقليات المسيحية بمسيرات احتجاجية على تجاهل البرلمان العراقى لهم فى قانون الانتخابات المحلية الذى أقره مؤخراً، واعتبر القادة الدينيون المسيحيون هذا التجاهل بأنه رسالة تفيد برغبة الحكومة العراقية لخروج المسيحيين العراقيين من بلادهم.

وأبدى القادة المسيحيون سعادتهم من الحصول على مساندة العديد من زعماء القبائل وغيرهم من المسلمين ممثلين عن المجلس المحلى فى حى الكرادة، حيث طالب الجميع خلال المسيرة السلمية بإعادة طرح القانون مرة أخرى فى البرلمان للمناقشة.

اهتمت الصحيفة بخبر فوز ثلاثة علماء أوروبيين بجائزة نوبل فى الطب، وهم الذين اكتشفوا فيروس نقص المناعة "الإيدز"، والفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم. ويتقاسم الجائزة التى تبلغ 1.4 مليون دولار، كل من العالمين الفرنسيين "لوس منتجنير" و"فرنسواه باريسنوسى" اللذين اكتشفا فيروس نقص المناعة مع العالم الألمانى "هارالد زو هوسن"، الذى اكتشف الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم.

واشنطن بوست
قالت الصحيفة إن جامعة الدول العربية أرسلت سفيراً لها الاثنين إلى العراق فى إشارة إلى حدوث تقدم فى العراق وجهود الولايات المتحدة لتخفيف حدة العزلة الدبلوماسية التى يعانيها العراق.

ووصل السفير هانى خلف إلى العراق بعد يوم من أول زيارة لوزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط للعراق منذ ثمانى عشرة سنة. وكان المبعوث السابق قد تنحى عن منصبه فى يناير 2007 منتقداً بشدة دور الدول العربية السلبى تجاه معاناة العراق.

مع تدهور الوضع الأمنى فى باكستان نقلت الصحيفة عن سلطات باكستانية خبراً يفيد بوقوع تفجير انتحارى الاثنين استهدف منزل أحد القادة السياسيين البارزين فى باكستان، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا وجرح ما لا يقل عن 35 آخرين.

وكان الانتحارى يرتدى سترة مليئة بالمتفجرات ويقصد منزل رشيد أكبر نوانى وهو عضو فى البرلمان وزعيم المعارضة فى بلدة صغيرة من بهكار، وقام بتفجير نفسه وسط حشد من الجمهور، حيث الاحتفال بالعيد إلا أنه لم يتوصل إلى نوانى.

الجارديان
نقرأ بالصحيفة تقريراً بعنوان "إذا كانت شركتك مفلسة، فهل من العدل أن تستحوذ على 480 مليون دولار؟" أعده كل من أندرو كلارك فى نيويورك وإيلانا شور فى واشنطن.
السؤال أعلاه طرحه أحد النواب الديمقراطيين على ريتشارد فلد مدير بنك ليمان برذرز الذى أفلس، والذى مثل أمام لجنة برلمانية، والسؤال يتعلق بالتعويض التى علم النائب أن فلد تقاضاه والذى يبلغ 480 مليون دولار.

سأل النائب المدير: هل من العدالة أن تحتفظ بهذا المبلغ علماً بأن البنك الذى كنت على رأس إدارته قد أفلس واقتصادنا فى حال سيئ؟ إلا أن فلد دافع عن موقفه، حسب التقرير، بأن الافتراضات حول المبلغ الذى تقاضاه مبالغ به، وأن جزءاً كبيراً من التعويض كان على شكل أسهم. وذكر التقرير أن النواب الذين استجوبوا فلد غاضبون لا بسبب احتفاظه بالمبلغ فحسب، بل بسبب تعامله مع أسئلتهم بشكل تقنى خال من العاطفة والمشاعر.

نطالع بالصحيفة خبراً يفيد بقيام إيران بتصنيع سيارة مصممة خصيصاً للنساء، حيث تنظر تلك الدولة التى يهيمن عليها الرجال إلى النساء على أنهن أقل قدرة على قيادة السيارات التى يقودها الرجال، لذا قاموا بتصنيع سيارة أسهل فى القيادة ومزودة بوسائل أكثر يسراً، كما أنها ذات ألوان وتصميمات نسائية وتحوى على أنظمة ترفيه سمعية وبصرية من أجل الأطفال.

الإندبندنت:
يكتب روبرت فيسك بالصحيفة مقالاً بعنوان "غرفة الإعدام السرية فى العراق"، يتحدث عن سجن فى الكاظمية محاط بتدابير أمنية مشددة يجرى فيه تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بأشخاص متهمين بالعضوية فى جماعات مسلحة، أو ارتكاب جرائم قتل أو اغتصاب.

ويقول فيسك أن طريقة تنفيذ حكم الإعدام بالمتمردين المفترضين لا تختلف عن الطريقة التى يسلكها هؤلاء حين أعدموا من يقومون باختطافهم، ولا تقوم السلطات بتسجيل أو بحفظ بيانات عن الذين تنفذ فيهم أحكام الإعدام فى هذا السجن الذى ورثته عن النظام السابق، الذى من المفروض أن الولايات المتحدة أطاحت به من أجل إحلال الديمقراطية فى العراق.

ويضيف فيسك أن محاكمة صدام حسين كانت تهدف لجعل العراقيين يرون كيف يطبق القانون، خلافاً لما عهدوه فى عهد صدام، ولكن طريقة إعدامه كانت تتسم بالعنف، وهذا لا ينسجم مع الهدف الأصلى.

التايمز
فى الشأن الفلسطينى الإسرائيلى أبرزت الصحيفة خبراً مفاده قيام خمسة ملاك أراضى فلسطينيين برفع دعوة قضائية ضد الدولة الإسرائيلية بسبب فقدان أراضيهم لأحد المواقع الاستيطانية غير القانونية، الأمر الذى وصفته الصحيفة بأنه يمثل سابقة لمعالجة نمو المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية.

تنشر الصحيفة مقالا بعنوان "هل بإمكان الملك داوود جلب النظام إلى جبال أفغانستان؟" كتبه مايكل إيفانز، والملك داوود هو الاسم المحبب للجنرال ديفيد بتريوس مهندس عملية زيادة القوات الأمريكية فى العراق الذى غادر بغداد ليصبح على رأس القيادة المركزية المسئولة عن كل العمليات العسكرية الأمريكية فى الشرق الأوسط وجنوب آسيا وشرق أفريقيا، بما فيها حربا العراق وأفغانستان.

وتتساءل الدوائر العسكرية فى الولايات المتحدة: هل سينجح السحر الذى مارسه بتريوس فى العراق فى أفغانستان؟ ولكن الجنرال بتريوس، الخبير فى شئون المتمردين الذى قضى فى مقارعتهم أربع سنوات ونصف فى العراق لن يكون فى موقع يسمح له بمتابعة العمليات يوماً بيوم فى أفغانستان، فضلاً عن أن التعامل مع مقاتلى حركة طالبان فى أفغانستان لن يكون شبيهاً بالتعامل مع الجماعات المسلحة فى العراق.

والسبب كما يقول الكاتب، أن العراق الغنى بالنفط والغاز يتمتع ببنى تحتية ملائمة للاحتلال العسكرى الأجنبى، وبسبب ثراء العراق بكل هذا وبالموارد الطبيعية الأخرى ومنها المياه، فإن الاستثمارات العربية ستتدفق عليه إذا انتهى العنف، أما أفغانستان فهى بلد يعتمد اقتصاده على الحشيش بشكل أساسى وهو ما يخلق بؤرا للفساد على جميع مستويات هرم السلطة، وهذا يقوض كل محاولات إحلال سيادة القانون فى البلد.

ولكن يعود الكاتب ليقول إنه بعد ثلاثة عقود من الحروب لا يثق سكان المناطق النائية فى أفغانستان مثل قندهار وهلمند لا بزعمائهم ولا بالقوات الأجنبية التى يفترض أنها حضرت من أجل حمايتهم، وكذلك فهم يكرهون طالبان بسبب نظام الحكم الوحشى الذى ساد البلاد قبل الإطاحة به عام 2001. ربما لهذا السبب قد ينجح فى أفغانستان الأسلوب الذى اعتمده بتريوس فى العراق القائم على التقرب من الشعب والتغلغل فى أوساطه عوضاً عن التشبث بالمعسكرات.

بى.بى.سى:
الرئيس محمد حسنى مبارك يصدر أمراً بالعفو عن إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور فى قضية نشر معلومات كاذبة حول صحة الرئيس.

استمرار الانخفاض فى أسواق الأوراق المالية الأوروبية والآسيوية مع استمرار قلق المستثمرين من مدى قوى المؤسسات المالية على مواجهة الأزمة.

السى إن إن
وزارة الخارجية الروسية تنتقد الهجمات على قوات فى جورجيا، وتشير إلى وجود بعض القوى فى تبليسى التى تسعى لإثارة أعمال عنف جديدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة