أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم، الثلاثاء، حرصها على نجاح الحوار الفلسطينى، معلنة فى الوقت نفسه، رفضها التمديد لولاية الرئيس محمود عباس.
وقال القيادى فى الحركة محمود الزهار اليوم، الثلاثاء، قبل مغادرته غزة متوجهاً إلى القاهرة للقاء المسئولين المصرين، إن حماس ستعمل على توحيد الصف الفلسطينى، لكنه أوضح أن "التنازلات لن تكون بلا ثمن". وأضاف الزهار أنه سيبحث والوفد المرافق له مع المسئولين المصريين خلال اجتماعهم المقرر غداً الأربعاء سبل إعادة الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية إلى ما كانت عليه جغرافياً وسياسياً وإدارياً، مشيراً إلى أن لدى حماس أوراق معدة حول كافة القضايا.
واستبعد الزهار طرح موضوع الجندى الإسرائيلى المختطف جلعاد شاليط، لأن اللقاءات ستركز على الحوار الفلسطينى ـ الفلسطينى، مضيفاً أن المطلوب من هذه اللقاءات هو تحقيق الأهداف الفلسطينية. وأكد الزهار على رفض حماس التلاعب فى فترة ولاية الرئيس محمود عباس، مشيراً إلى أنها تنتهى فى 8 يناير المقبل، وليس مع نهاية ولاية المجلس التشريعى 2010 كما تدعى حركة فتح.
كان نواب حماس فى المجلس التشريعى الـ29 قد عقدوا فى وقت سابق جلسة لمناقشة موقف حركة فتح من التمديد فى فترة ولاية عباس. وطالبوا بتشكيل لجنة الانتخابات المركزية فى 8 أكتوبر للتحضير لانتخابات رئاسية فى 9 يناير 2009.
