غطى الحديث عن حريق المسرح القومى على المؤتمر الصحفى لمهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى، الذى حضره وزير الثقافة فاروق حسنى، حيث كان من المقرر أن يناقش المؤتمر تفاصيل الدورة الجديدة للمهرجان.
واجه فاروق حسنى سيلاً من الأسئلة والمواجهات التى اتهمته بالتقصير، لكنه أكد أن الحريق كان "بفعل فاعل"، وتتم التحقيقات مع المتسببين فى الحريق من عمال المسرح، ووعد بسرعة عودة المسرح، كما كان، بل وأفضل مما كان. أضاف حسنى أن الحريق وإغلاق مسرح الهناجر وأعمال الصيانة فى مسرح الطليعة والسلام لم تؤثر على المهرجان، لأن اللجنة المنظمة وفرت 14 مسرحاً داخل القاهرة لتستوعب العروض.
سأل أحد الصحفيين الوزير: هل انشغالك باليونسكو سبب من أسباب الحريق؟، لكن الوزير هرب من السؤال بسؤال آخر عن مشاركة الدنمارك، موضحاً أن مشاركتها نوع من أنواع التسامح والتصالح لأن الشعب لا ذنب له بأخطاء المعادين للإسلام. من جهة أخرى، صرح الدكتور فوزى فهمى رئيس المهرجان لليوم السابع بأن المهرجان هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة من حيث الكم والكيف، فعدد الدول المشاركة 42 دولة، وعدد الفرق 55 فرقة، وعدد الإصدارات من الكتب وصل إلى 18 إصدارا.
تشارك مصر هذا العام بـ 28 عرضا، ما بين عروض للبيت الفنى للمسرح وعروض لمركز الهناجر وعروض أخرى للهيئة العامة لقصور الثقافة وأخرى لصندوق التنمية الثقافية والبيت الفنى للفنون الشعبية، أما المكرمون هذا العام فهم: سامى خشبة وفتحية العسال ومحمود عزمي من مصر، وأوليفر كيميد من كندا، وبارى ريتشارد كيرشو من إنجلترا، ورولاندوارنانديت خايمى من كوبا، وعبدالقادر البدوى من المغرب، وعلى مهدى من السودان، وفوتيشيخفيتوتسكى من بولندا، ولى بريرو من أمريكا، وماريلوبراتى من إيطاليا، وميشيل برونيه من فرنسا.