رغم الجهود والتحركات التى قامت بها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى لمعالجة الأزمة المالية ودعم المؤسسات والبنوك المتعثرة، استمرت حالة الاضطراب فى سوق المال العالمية، خلال التعاملات الصباحية اليوم، الثلاثاء.
وشهدت بورصة طوكيو تراجعاً ملحوظاً خلال الساعات الأولى من تعاملات اليوم، الثلاثاء. وبعد 15 دقيقة من بداية التعاملات تراجع مؤشر "نيكاى" 5% منخفضاً إلى ما دون العشرة آلاف نقطة، وذلك للمرة الأولى منذ 11 سبتمبر عام 2003. أما كوريا الشمالية فافتتحت بورصاتها على تراجع بلغ 1.3% وفقد مؤشر كوسبى 17.83 نقطة، لينخفض إلى 1340 نقطة.
من جهتهم، تعهد قادة دول الاتحاد الأوروبى الـ27 باتخاذ كافة التدابير الضرورية لضمان استقرار النظام المالى العالمى، بما فى ذلك ضخ السيولة اللازمة من البنوك المركزية للبنوك الخاصة وتعزيز ضمانات الودائع البنكية، إضافة إلى خطط لإنقاذ المؤسسات المتعثرة.
وقال بيان عن الرئاسة الفرنسية للاتحاد، صدر مساء أمس الاثنين، إن دول الاتحاد توصلت إلى موقف موحد لمواجهة الأزمة المالية الحالية, وبرغم إشارة البيان إلى هذا الموقف الأوروبى الموحد، إلا أنه اقترح معاجلة الأزمة بشكل مختلف من دولة إلى أخرى، بحيث يتخذ كل زعيم دولة الإجراءات الضرورية.
وشدد البيان على أن المودعين فى دول الاتحاد الأوروبى لن يعانوا من أى خسائر، مؤكداً أن الدول الأوروبية ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية النظام المالى والمودعين. يذكر أن أمس الاثنين، شهد أكبر خسائر فى سوق المال العالمية، بدأت بالبورصات الآسيوية تلتها الأسواق الأوروبية ثم الأمريكية وأسواق أمريكا الجنوبية.
"طوكيو" تنهار بعد 15 دقيقة من بدء التداول..
استمرار تراجع البورصات العالمية
الثلاثاء، 07 أكتوبر 2008 11:20 ص