يجرى المرشحان للانتخابات الرئاسية الأميركية، الجمهورى جون ماكين والديموقراطى باراك أوباما، مناظرة تلفزيونية ثانية غداً الثلاثاء فى جامعة بيلمونت فى ناشفيل وستأخذ شكل تجمع عام. وقبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية الأميركية، سيجرى المرشحان اختباراً يتمثل فى الرد على الأسئلة وسط الجمهور، كما سيكون بإمكانهما الرد على أسئلة أشخاص تطرح عبر الإنترنت.
وأوضح موقع لجنة المناظرات الرئاسية، أن المناظرة ستتطرق لكل القضايا التى يثيرها الجمهور، ما يمثل تحدياً كبيراً لماكين الذى يواجه صعوبات فى الرد على الأسئلة ذات الطابع الاقتصادى، ولذلك فإنه ربما يستخدم لهجة أشد على غرار مرشحته لمنصب نائب الرئيس سارة بايلن، التى اتهمت باراك أوباما (بمصادقة إرهابيين)، على النقيض من أوباما الذى تساعده معرفته المعمقة بالملفات على أن يكون أحياناً متحدثاً يصعب على مستمع متوسط المعارف مجاراته أو طرح سؤال عليه، ولذلك يتعين عليه عدم استخدام خطاب تكنوقراطى كثيراً.
وبين المناظرتين لم يلتق المرشحان إلا مرة واحدة الأربعاء الماضى فى مجلس الشيوخ بواشنطن، خلال التصويت على قانون إنقاذ القطاع المالى، وكانت المصافحة التى تمت ببادرة من أوباما فاترة جدا، ولم يتبادل الرجلان كلمة واحدة، وفى هذا السياق فإن مناظرة الثلاثاء ربما يطغى على مناظرة الثلاثاء شىء من الحدة.
وخلال المناظرة الأولى فى 26 سبتمبر فى أوكسفورد، رد المرشحان على أسئلة ركزت على القضايا الاقتصادية والسياسة الخارجية. وتنظم المناظرة التلفزيونية الثالثة والأخيرة بين المرشحين فى 15 أكتوبر فى جامعة هوفسترا فى هامستيد.