قال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس الفلسطينية خالد مشعل، إن المفاوضات مع إسرائيل عبر وساطة مصرية حول إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى الأسير جلعاد شاليط الذى يحمل الجنسية الفرنسية وصلت إلى "نقطة ميتة"، بسبب افتقار المفاوض الإسرائيلى للمصداقية ورجوعه عما يتم الاتفاق عليه.
وأشار مشعل إلى أن، قدوم حكومة إسرائيلية جديدة برئاسة تسيبى ليفنى أو تغيير القادة بصفة عامة فى إسرائيل نادراً ما يحمل فى طياته تغييراً فى الاستراتيجية.
ورأى أنه، لن تكون هناك مفاوضات سلام جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ما لم يقبل القادة السياسيين الإسرائيليين بأربعة مبادئ، هى: العودة لحدود عام 1967، والقبول بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وحق الفلسطينيين فى القدس الشرقية، وتفكيك المستوطنات.
وانتقد خالد مشعل المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية الحالية، لأنها تتم فى الوقت الذى تواصل فيه إسرائيل توسيع المستوطنات، وبناء الجدار الفاصل وفرض الحصار على غزة، ووضع عوائق على الطرق فى الضفة الغربية. فضلاً عن أن الفلسطينيين يعانون من الانقسام، وبالتالى فإن المفاوض الفلسطينى فى موقف ضعف، ولذلك فأنه لن يخرج شئ من هذه المفاوضات التى لا تخدم سوى تحسين الصورة العامة لإسرائيل دون مقابل.
خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس الفلسطينية - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة