الدكتور يحيى القزاز القيادى بحركة كفاية، له دور كبير فى حشد القوى الوطنية والعناصر المشاركة فى الحملة الشعبية لكسر الحصار عن غزة، التى كان من المقرر انطلاقها فى الثانية عشرة ظهر اليوم الاثنين، من أمام نقابة الصحفيين بوسط القاهرة مباشرة إلى غزة، ولكن حصار الأمن له حال دون تجمع المشاركين بالحملة، وحال دونه ودخول نقابة الصحفيين أصلاً، ووسط حصاره كان لليوم السابع معه هذا الحوار:
د. يحيى، ما موقف الحملة الشعبية لكسر الحصار عن غزة الآن؟
كنا ذاهبين لكسر الحصار عن أهلنا فى غزة حسب تخطيطنا، إلا أننا اكتشفنا أننا محاصرون فى وطننا مصر وغرباء فى بلدنا.
معنى ذلك أن حملة كسر الحصار عن غزة قد فشلت فى تحقيق هدفها للمرة الثانية؟
لم نفشل طالما هناك أناس تتحرك وما يحدث الآن يعبر عن عجز الذين يحاصروننا وضيق أفقهم أيضاً.
الحملة الأولى منعت من الإسماعيلية والثانية منعت من القاهرة، معنى ذلك أن أجهزة الأمن ترفض تحرككم داخل المحافظات أصلاً، ما تعليقك؟
القضية تتمثل فى عدو صهيونى يحاصر إخواننا فى غزة وفلسطين وآخر يحاصرنا ويمنعنا من التجول فى وطننا بأدواته القمعية.
معنى ذلك أنك تساوى بين مصر وغزة؟
أعتقد أننا الآن أسوأ من حال إخواننا فى غزة، فنحن محاصرون إلى درجة أننا لا نستطيع التنفس.
كيف ستتصرفون الآن؟
نحن ممنوعون من كل شىء، ممنوعون حتى من التنفس، ولا نستطيع الحركة خطوة واحدة.
معنى ذلك أنكم تستسلمون؟
لسنا فى حالة تسمح لنا بالتحرك، ولا نملك سوى صوتنا الحر.
ولكن ما خطوتكم القادمة؟
ما زلنا فى التجمع ضمن الحملة الشعبية، وسنحاول الدخول إلى الأتوبيسات، والتنسيق بين القادمين من المحافظات المختلفة.
كيف ستفعلون ذلك وأنتم لا تستطيعون التنفس؟
سنحاول ولن نيأس.
هل لديكم أخبار عن المشاركين من المحافظات المختلفة الأخرى؟
لسنا وحدنا المحاصرين فى وسط القاهرة، أطراف القاهرة محاصرة وجسر السويس محاصر، وعناصر الأمن تمنع وصول الأتوبيسات من المحافظات.
كم عدد المشاركين فى الحملة؟
الأعداد كبيرة، ومعنا الآن حوالى 200 مشارك، ولكننا فى جزر منعزلة.
ما المحافظات التى أرسلت أتوبيسات ومشاركين فى الحملة؟
هناك أتوبيسات من العريش والمنصورة والشرقية.
كيف تقيم النتيجة التى وصلتم إليها؟
أعتقد أن النتيجة تتمثل فى اليقظة التى أصبح عليها المصريون، وإذا كان هدفنا هو كسر الحصار عن أهلنا فى غزة، فهناك هدف آخر أسبق هو كسر حاجز الخوف عند المصريين ودفعهم إلى التحرك.
