رغم محاولات إنقاذها

البورصات العالمية تسجل أكبر خسائرها منذ سنوات

الإثنين، 06 أكتوبر 2008 09:47 م
البورصات العالمية تسجل أكبر خسائرها منذ سنوات بورصة نيويورك تسجل أعلى خسائر فى تاريخ البورصات
همت سلامة – وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سجلت البورصات العالمية خسائر فادحة اليوم الاثنين، عقب عمليات بيع كبيرة قام بها المستثمرون الذين تملكهم الذعر، خشية أن لا تتمكن خطة الإنقاذ الأميركية من وضع حد لأزمة الائتمان التى تتسبب فى شلل الأسواق المالية.

وقال أدريان فان تيجيلين الاستراتيجى البارز فى مؤسسة "آى أن جى" المالية، إن "حالة من الذعر التام" تسود الأسواق، مضيفاً: "الجميع كانوا يأملون أنه بعد المصادقة على خطة الإنقاذ فى الولايات المتحدة وعمليات الإنقاذ فى أوروبا، ستهدأ الأمور ولكن فى الحقيقة، لا تزال هناك مخاوف كبيرة من التأثيرات التابعة".

فى الولايات المتحدة، تراجع مؤشر داو جونز فى بورصة نيويورك إلى عشرة آلاف نقطة وذلك للمرة الأولى منذ أكتوبر 2004، وأدى انخفاض هذا المؤشر إلى خسائر كبيرة فى أوروبا، حيث سجلت الأسواق فى لندن وباريس وفرانكفورت خسائر تتراوح ما بين 7 و9%. كما أغلقت الأسواق الأسيوية فى وقت سابق اليوم الاثنين على خسائر كبيرة.

أفاد باتريك أوهير من "بريفينج.كوم" لتحليل الأسواق "بوجود أزمة ثقة تسببت فى عمليات البيع". مضيفا: "ببساطة، المستثمرون يترددون فى تصديق أن خطة الإنقاذ المالى ستثمر عن حل سريع لأزمة النظام المالى العالمى والاقتصاد العالمى".

تخلى المستثمرون عن الأسهم بعد أن سجلت الأسواق العالمية انخفاضاً حاداً رغم مصادقة الكونجرس على صفقة الإنقاذ وقيمتها 700 مليار دولار لشراء الأصول المتعثرة من البنوك، والتى أدت إلى أزمة ائتمان عالمية. أما أسواق أمستردام ومدريد وميلانو وبروكسل فقد سجلت خسائر تتراوح ما بين 6 و9، 14% فى نهاية التعاملات اليوم.

وتعرضت السوق الروسية لأسوأ خسائرها فى يوم واحد، حيث أغلقت على خسارة 10.19%، حسب ما صرح به متحدث باسم البورصة. ويرى محللون أن الأزمة المالية آخذة فى الانتشار، مما يجعل من الصعب على السلطات الحكومية وقفها. وفى محاولة لمنع النظام المالى من التدهور، ضخت البنوك المركزية العالمية مليارات الدولارات فى أسواق الإقراض قصير المدى.

كما تنتظر الأسواق اجتماع وزراء المالية من مجموعة الدول الغنية السبع الجمعة، وتترقب أى إعلان عن عمل منسق مثل ضخ السيولة أو خفض أسعار الفائدة، حسب ما يقول المتعاملون.كما تترقب الأسواق الكلمة التى سيلقيها الثلاثاء، بن برنانكى رئيس البنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى (البنك المركزى).





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة