حرصت أجهزة الأمن منذ مساء أمس الأحد بنشر عناصرها حول منازل النشطاء السياسين المنظمين والمشاركين فى الحملة الشعبية لكسر الحصار عن غزة، لمراقبتهم ورصد تحركاتهم ومنعهم من الخروج من المنزل أو المشاركة فى الحملة.
وكان من أبرز من تم اعتقالهم، بالقرب من منازلهم، محمد السخاوى أمين التنظيم بحزب العمل، بعد أن ظلت عناصر الأمن ليلة أمس تحت بيته، وانتظروا خروجه وتم اعتقاله فى الثامنة والنصف من صباح اليوم.
ومن جانب آخر فرضت قوات الأمن حراستها على بيت ضياء الصاوى الذى سافر إلى رفح ليلة أمس، فقد حاول الأمن إجبار أخوه أن يتصل به أو يخبرهم مكانه إلا أنه رفض، وبعد ذلك قدم المخبرون لوالدته استدعاء من أمن الدولة بالقاهرة، لمقابلة أحد ضباط أمن الدولة بقسم شرطة حدائق القبة فى العاشرة مساء.
ومثل ما حدث مع السخاوى والصاوى، حدث مع محمد عواد الناشط السياسى بـ 6 أبريل، والذى راقبته قوات الأمن إلى أن تم اعتقاله من أمام النادى الأهلى، وتم تحويله إلى معسكر الأمن المركزى بطره.
الأمن وقف بقوة أمام الحملة الشعبية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة