محاولة لتفتيت مجموعة "مصريون ضد التمييز الدينى"

كشف الدكتور سيتى شنودة العضو المؤسس فى مجموعة "مصريون ضد التمييز الدينى"، عن محاولة جديدة تنضم إلى المحاولات السابقة لتدمير المجموعة، موضحاً أن المحاولة هذه المرة انطلقت من الداخل، وذلك باختلاق معارك وهمية داخل الجماعة لتدميرها وإلهائها عن القيام بالدور النبيل الذى تقوم به فى المجتمع المصرى, وهو الدور الذى لا تقوم به أى جهة أو مؤسسة أخرى فى مصر.

وأكد شنودة أن تفتيت وتحجيم الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى هو هدف ومسئولية جهات عديدة، وتقوم به بحرفية ومهارة تحسد عليها, وذلك باستقطاب أو تجنيد أو زرع أفراد داخل هذه الأحزاب أو المنظمات لتدميرها من الداخل، مذكراً الجميع بما حدث ويحدث فى أحزاب مثل الوفد والعمل والتجمع والجبهة الديمقراطية، وكذلك حركة شايفنكو ومركز المساعدة القانونية لحقوق الإنسان وحركة كفاية، وغيرها.

أما عن الادعاء الخاص بالتأكيد أن الأقباط ملائكة، فهو ادعاء لم يدعه أحد من الأقباط من قبل، بجانب أنه ادعاء ساذج يكشف أهداف المدعى، حتى لو كان قبطياً فى محاولته إلهاء الجماعة وإبعادها عن هدفها الأساسى، وهو مناهضة التمييز الدينى فى مصر.

ثم دعا الدكتور سيتى شنودة إلى وقف هذه المعارك المفتعلة والمعروف أهدافها جيداً داخل الجماعة والعودة إلى الهدف الأساسى لها، وطالب الزملاء الذين قرروا الانسحاب من الجماعة بالعودة عن هذا القرار، لأن انسحابهم قد يكون أحد أهداف مخطط لتدميرها.