صحف إسرائيلية 5/10/2008

الأحد، 05 أكتوبر 2008 11:49 ص
صحف إسرائيلية 5/10/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرئيل
قالت مصادر مطلعة فى دمشق والقاهرة ورام الله، إن اتصالات سرية عاجلة جرت فى الساعات الأخيرة بين القيادات السورية والمصرية والفلسطينية، تهدف إلى مشاركة سوريا فى الجهود والمساعى التى تبذل لتحقيق المصالحة فى الساحة الفلسطينية.

وأضافت هذه المصادر، أن وفداً فلسطينياً سيصل الأسبوع القادم إلى دمشق للقاء المسئولين السوريين، فى إطار التحرك السورى ولإعداد ترتيبات زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لدمشق حيث يجتمع مع الرئيس السورى بشار الأسد. وأشارت المصادر إلى أن، لقاءً سيعقد خلال الأيام القليلة القادمة بين مسئولين مصريين ومسئولين سوريين فى إطار هذا التحرك.

أعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن أمله، فى أن تتولى الإدارة الأمريكية الجديدة بعد الانتخابات القضية الفلسطينية فوراً ومباشرة، وأن لا يضيع الوقت كما ضاع فى السابق. جاءت أقواله هذه فى مؤتمر صحفى مع وزير الخارجية الفرنسى برنارد كوشنير.

بدوره قال كوشنير، إن الاتحاد الأوروبى لا يمكن أن يتخلى عن لعب دوره فى عملية السلام باعتباره مؤسساً فى الرباعية وشريكاً فيها, وأضاف أن الدور الأمريكى سيكون متراجعاً فى الفترة القادمة، بسبب الانتخابات الأمريكية. وحدد كوشنير مهمته بأنه جاء لتلعب أوروبا دوراً فى تدريب الشرطة الفلسطينية وقوات الأمن. وعلى صعيد متصل يقوم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بجولة آسيوية وعربية يزور خلالها الهند وسوريا.

وقال نبيل أبو ردينة مستشار رئيس السلطة الفلسطينية، إن أبو مازن سيلتقى خلال الأسبوعين القادمين وزيرة الخارجية كوندوليزا ريس فى رام الله، إلا أنه لم يحدد تاريخاً معيناً لهذا اللقاء.

صرح رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية تصاحى هنيغبى، بأن ما قاله رئيس الوزراء إيهود أولمرت فى حديث لصحيفة يديعوت أحرونوت مؤخراً، من أنه يجب على إسرائيل الانسحاب من جميع المناطق تقريباً لا يعكس موقف حزب كاديما. وأوضح النائب هنيغبى فى حديث إذاعى اليوم، أن حزب كاديما هو حزب وسط، مضيفاً أن خط الحدود النهائى الذى يتفق عليه أعضاء كاديما بعيد جداً عن الخط الذى عرضه رئيس الوزراء.

يديعوت أحرونوت
أعلن تنظيم جديد يطلق على نفسه اسم "كتائب حزب الله فى فلسطين"، أنه تأسس فى الأراضى الفلسطينية لما وصفه بمقاومة الاحتلال ورداً على ترك بعض الفصائل للعمل المقاوم. وجاء فى بيان أرسله هذا التنظيم إلى بعض وكالات الأنباء أنه تنظيم إسلامى جهادى سنى، وأن عناصره هم من المقاومين الذين انخرطوا فى التنظيمات الفلسطينية.

وقال، إنه لا علاقة له بالعملية السياسية وبأية فتن داخلية. كما نفى أية علاقة تنظيمية له بحزب الله اللبنانى، مؤكداً مع ذلك السير على درب هذه المنظمة وعلى خطى ياسر عرفات واحمد ياسين وفتحى الشقاقى وعباس الموسوى.

استبعد وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنر توصل إسرائيل والفلسطينيين إلى اتفاق سياسى حتى نهاية هذا العام. وقال إنه كان من المفروض أن يتوصل الطرفان إلى وثيقةٍ ما، وليس إلى نتيجة نهائية حتى نهاية كانون الأول ديسمبر المقبل، إلا أن الكل يدرك الآن أن هذا الأمر سيتأخر. وأكد كوشنير ضرورة إقامة دولة فلسطينية، معرباً عن قناعته بأن هذا الهدف سيتحقق.

وأدلى وزير الخارجية الفرنسى بهذه الأقوال بعد اجتماعه فى جنين اليوم برئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض. كما التقى كوشنير عدداً من قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، للاطلاع على احتياجات هذه الأجهزة فى جنين والمشاكل التى تواجهها.

معاريف
ردود فعل عنيفة فى المجتمع الإسرائيلى بعد التصريحات التى أدلت بها طالبت النائبة د.نجاة أبو بكر عضو المجلس التشريعى عن حركة فتح، خلال لقاء مع وفد صحفى أجنبى الأكاديميين الإسرائيليين إلى إنقاذ مجتمعهم من المحرقة الفكرية الصهيونية العنصرية التى تلتهم مجتمعهم عبر منظومة فكرية تتوارى خلف مدونات اقتصادية واجتماعية وسياسية ودينية وجميعها تؤدى بهم إلى تسونامى صامت ينهى وجودهم. وقالت أبو بكر للصحفيين، إن المجتمع الإسرائيلى يحتاج منكم ومن كل العالم أن يقف فى وجه العنصرية الصهيونية التى امتدت لكل مكونات مجتمعهم وألقت بغبارها على مجتمعنا الفلسطينى، وألقت باللوم بالدرجة الأولى على الأكاديميين الإسرائيليين الذين يحتاجون إلى عصف فكرى ومعرفة نوعية وإدارة معرفة، كى يستطيعوا أن يقفوا كأكاديميين أمام منظومة الفكر الصهيونى العنصرى الذى يسعى لاجتثاث شروط بقاء الإنسان الفلسطينى، حيث ممارسات القتل والتهويد والاعتقال والتعذيب والاستيطان وغيرها من الوسائل التى بحق تحتاج إلى وقفة من ذوى الرأى والخبرة وتحتاج من أكاديميين إلى تشكيل لوبى ضاغط يقف أمام ممارسات المؤسسة العسكرية الصهيونية التى تهود كل شروط البقاء لنا ولهم، وهذه كلمة للأكاديميين يجب أن يعوا ما بها ويجب أن يدركوا أن الأموات حينما يموتون لا تحييهم الأزهار وأن الشعوب التى بطشت وأسست نهج المجازر كان مصيرها الزوال.

اتهمت إسرائيل كوريا الشمالية بتزويد ست دول فى الشرق الأوسط بأسلحة دمار شمال فى تجاهل لالتزامات كبح الأسلحة. وتحدثت إسرائيل فى الوقت الذى اتخذ فيه المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة والمؤلفة من 145 عضوا قراراً بالإجماع، يحث كوريا الشمالية على تغيير الخطوات التى اتخذتها لإحياء برنامجها النووى الذى كانت أغلقته.

وإسرائيل ذاتها هدف مشروعى قرارين مثيرين للجدل يرعاهما العرب فى المؤتمر العام يحثان إسرائيل على التخلى عن احتكارها للأسلحة النووية فى الشرق الأوسط والانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووى، وقبول قيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيشات كاملة.
وقالت إسرائيل، إن هناك ست دول شرق أوسطية حصلت سرا على سبل إنتاج أسلحة نووية وصواريخ ذاتية الدفع من كوريا الشمالية.

وقال دافيد دانييلى المبعوث الإسرائيلى فى الاجتماع فى فيينا فى وقت يركز فيه المجتمع الدولى على أنشطة كوريا الشمالية النووية، وعدم إذعانها للاتفاقات المتعلقة بالسلامة، فإن الشرق الأوسط يقف فى الجانب المتلقى لممارسات كوريا الشمالية المتهورة، وقال: كانت كوريا الشمالية منذ فترة طويلة مصدر انتشار أسلحة الدمار الشامل الخطيرة والصواريخ ذاتية الدفع فى الشرق الأوسط.

وأضاف، أن ست دول على الأقل فى المنطقة تتلقى هذه الأسلحة من كوريا الشمالية عبر السوق السوداء وقنوات سرية. ولكنه لم يشر إلى هذه الدول الست بالاسم. وكان مسئولو مخابرات غربية وخبراء فى حظر الانتشار النووى قد قالوا، إن من المعتقد أن إيران وسوريا وليبيا والعراق أثناء حكم الرئيس العراقى الراحل صدام حسين تلقوا مساعدات عسكرية كورية شمالية.

وتابع دانييلى "ليس هناك اهتمام بهذا العنصر المظلم فيما يتعلق بسلوك كوريا الشمالية، والذى أصبح مصدر قلق كبير لحكومتى ولآخرين"، وأضاف أن، هناك أدلة متزايدة على أن مثل هذه الدول تحاكى الممارسات الخطيرة غير القانونية لكوريا الشمالية التى انسحبت من معاهدة حظر الانتشار النووى عام 2003 وصنعت قنابل نووية. وتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران، بسبب مزاعم مخابرات بأنها أجرت أبحاثاً سرية متعلقة بالأسلحة النووية.

وتخضع سوريا لتحقيق للوكالة الدولية، بشأن تقارير أمريكية بأنها كانت أوشكت على الانتهاء من بناء مفاعل لإنتاج البلوتونيوم قبل أن تقصف طائرات إسرائيلية الموقع منذ عام.

هاآرتس
الصحيفة تنقل توعد القيادة السياسية التركية بالرد على الهجوم الكردى الدامى أمس على جنود أتراك قرب الحدود العراقية والإيرانية. وقال رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان الذى قطع زيارة رسمية لتركمنستان، وعاد إلى أنقرة أن الحرب ضد الإرهاب ستتواصل بلا هوادة. وأكد الرئيس التركى عبد الله جول تصميم أنقرة على مواصلة تعقب الانفصاليين الأكراد مهما كان الثمن باهظا.

واستنكرت الحكومة العراقية هذا الاعتداء داعية السلطات التركية إلى انتهاج سياسة ضبط النفس والحكمة فى تعاملها معه. وندد حلف الناتو والاتحاد الأوروبى بالحادث الذى أوقع خمسة عشر جندياً تركياً قتيلاً وثلاثة وعشرين من الانفصاليين الأكراد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة