تراجع بورصات الخليج نتيجة الأزمة المالية العالمية

سجلت بورصات الدول الخليجية اليوم الأحد، تراجعاً كبيراً على خلفية التخوف من تداعيات الأزمة المالية العالمية وانعكاسها على المنطقة، رغم إقرار خطة لإنقاذ النظام المالى فى الولايات المتحدة.

وباستثناء سوق الأوراق المالية السعودية، استأنفت بورصات الدول الخليجية الأخرى نشاطها اليوم بعد توقف دام أسبوعاً بمناسبة عيد الفطر. وخسر مؤشر بورصة دبى 86.6% لينهى الجلسة على 27.3844 نقطة، وهو أدنى مستوى له فى غضون 18 شهراً، ومنذ بداية العام خسر ما مجموعه 2.35%. وتراجعت السوق خصوصاً بسبب القطاع العقارى الذى فقد 1.11%، وتراجعت أسهم شركة "إعمار" العملاقة بنسبة 3.12%، وهى أكبر خسارة لها فى يوم واحد منذ قرابة 8 أعوام.

وتدهورت البورصة الثانية فى الإمارات العربية المتحدة، وهى سوق الأوراق المالية فى أبو ظبى، بنسبة 7.4%، لتصل إلى 84.3769 نقطة، وذلك أيضا بسبب انخفاض فى القطاع العقارى، الذى خسر 9%. وتأثرت البورصتان بشكل كبير بتدهور أسعار أسهم كبرى الشركات العقارية، وسحب مليارات الدولارات من الاستثمارات الأجنبية بسبب الأزمة المالية العالمية.

كما تراجعت بورصة الكويت الثانية من حيث الحجم فى العالم العربى، بنسبة 6.3% لتصل إلى 12379 نقطة، ووصلت إلى ما دون مستواها عند الإقفال فى العام 2007، للمرة الثانية هذه السنة.

وفى قطر، أنهت بورصة الدوحة يوم العمل بخسارة 7% لتصل إلى 16.8664 نقطة، فى حين تراجعت سوق الأوراق المالية فى سلطنة عمان بنسبة 8.2%.