حددت الحملة الشعبية لفك الحصار عن غزة، غداً الاثنين السادس من أكتوبر، موعداً لانطلاق الحملة الثانية لكسر الحصار عن غزة، بعد اعتراض أجهزة الأمن على الحملة الأولى ومنعها من عبور محافظة الإسماعيلية إلى سيناء.
اليوم السابع التقى المستشار محمود الخضيرى رئيس الحملة وأجرى معه الحوار التالى....
ألا تخشى أن تلقى الحملة الثانية مصير سابقتها؟
الحملة لن تقف مكتوفة الأيدى ولن تستسلم، وستستخدم كل الطرق لكى تعبر رفح حتى لو اضطررنا للاعتصام.
إلى متى ستصمدون أمام اعتراض الأمن؟
هذا يتوقف على مدى الضغط الشعبى الذى سيحدث غداً، ومن هنا أتمنى أن يأتى آلاف المواطنين ليودعوا الحملة من أمام نقابة الصحفيين.
كم عدد القوافل التى ستتجه غداً الاثنين إلى غزة؟
ستشترك إن شاء الله فى الحملة 10 أتوبيسات تقريباً، ونتمنى أن يزيد العدد عن ذلك.
وماذا سيكون رد فعلكم بالضبط فى حالة تعنت قوات الأمن وعدم سماحهم لكم بالعبور؟
لن نسكت وسنظل صامدين أمامهم أطول وقت ممكن، وقد يصل بنا الحال إلى الاعتصام فى المكان الذى سنمنع فيه من العبور.
ما الجديد الذى تقدمه الحملة المقبلة؟
الحملة تتميز بكثرة إعداد المشاركين فيها عن الحملة السابقة، خاصة وأن المساعدات الإنسانية التى كانت معنا فى القافلة الأولى لم تتغير.
ولكن هناك بعض الاتهامات التى وجهت إلى الحملة الأولى بأنها سعت لمجرد عمل "شو إعلامى"؟
لا أستطيع أن أنكر أن الظهور أمام شاشات القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة أحد أهداف الحملة، ولكن كان الهدف ليس لعمل "شو" بل لخلق رأى عام قوى يساند الحملة ويضغط على النظام للموافقة على أهداف الحملة الأساسية.
وبما تفسر عبور بعض الفلسطينيين مؤخراً من رفح؟
هذا صحيح ولكن عبورهم مؤقت بنسبة كبيرة كان للعلاج، أما هدفنا فهو فتح المعبر بشكل دائم.
ألا تخشى على منصبك من رئاسة هذه الحملة التى دخلت فى نفق الصراع مع النظام؟
منصبى ليس أهم عندى من مصير الشعب الفلسطينى المحاصر داخل أرضه.
ما ردك على من يقول أن الهدف الأساسى للحملة، هو الهجوم على النظام وليس مساعدة الفلسطينيين؟
هذا افتراء لأن الحملة إنسانية بالدرجة الأولى، نسعى من خلالها لفك الحصار عن إخواننا المحاصرين فى غزة والمفتقرين لإمدادات مادية ومعنوية.
وبم تفسر الهجوم الذى شنه المشاركون فى الحملة السابقة على المسئولين؟
هذا الهجوم طبيعى جداً وناتج عن منعنا من العبور.
لكن الهجوم كان قبل أن تنطلق الحملة خلال الندوة التى أقيمت فى نقابة الأطباء؟
فعلاً كان هناك هجوم، ولكنه زاد بدرجة أكبر بعد التعنت الشديد الذى مارسته قوات الأمن، لذا لم يكن أمامنا سوى ترديد شعارات سياسية ضد نظام الحكم الذى يحاصرنا الآن كما يحاصر أهالى غزة.
كيف ترى موقف الحكومة من القضية الفلسطينية؟
الحكومة مثل السيدة التى تجردت من كل مشاعر الحياء ولا تمتلك أى قدر منه، وأضاف ساخراً: الانتخابات زوروها ورجال أعمال بالبلدى "خربوها" وسياسيون "بدل ما يصلحوها طينوها".
رئيس الحملة الشعبية لفك الحصار عن غزة المنطلقة غداً الاثنين
المستشار الخضيرى: سنفتح معبر رفح
الأحد، 05 أكتوبر 2008 08:25 م
الخضيرى يؤكد أن الحملة ستستخدم كل الطرق للوصول إلى غزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة