مصرع أمير القاعدة مسئول هجمات بغداد الأخيرة

أعلن الجيش الأمريكى فى العراق السبت مقتل أمير القاعدة فى ناحية الرصافة فى بغداد، المسئول عن الهجمات الأخيرة فى بغداد والتفجيرات التى استهدفت مدينة الصدر أواخر العام 2006، وأسفرت عن مقتل حوالى 215 شخصاً.

وأكد الجيش، فى بيان، مقتل ماهر أحمد محمود الزبيدى المكنى بابى رامى أمير ناحية الرصافة، موضحاً أنه قتل الجمعة خلال عملية للجيش الأمريكى فى حى الأعظمية، ابرز معاقل العرب السنة فى الرصافة، مشيراً إلى أن، قوة من التحالف توجهت إلى مبنى، وطلبت من ساكنيه إخلاءه لكنها تعرضت لإطلاق النار فردت بالمثل، ما أسفر عن مقتل الزبيدى وامرأة كانت فى المبنى.

وأفاد البيان، أن الزبيدى مسئول عن الهجمات الأخيرة الخميس الماضى ضد مسجدين شيعيين فى أول أيام عيد الفطر فى بغداد الجديدة والزعفرانية، وهو ما أوقع عشرين قتيلاً وعشرات الجرحى، موضحاً أن "أبو رامى" كان المسئول عن تدبير سلسلة من الانفجارات بواسطة السيارات المفخخة وقذائف الهاون فى مدينة الصدر فى 23 نوفمبر 2006، والتى أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 215 شخصاً وإصابة المئات بجروح.

وأكد البيان، أن الزبيدى كان ضالعا فى عمليات خطف أيضاً وتنفيذ إعدامات مصورة على شرائط فيديو، حيث يظهر فى أحدها فى يونيو 2006، وهو يقوم بذبح دبلوماسى روسى كان خطف قبل أسبوعين مع ثلاثة من زملائه لقوا مصرعهم هم أيضا، مشيراً إلى أن الزبيدى كان مرتبطاً بقيادة تنظيم القاعدة فى الحزام الشمالى من بغداد المجاور لمحافظتى ديالى وصلاح الدين.

وخلص البيان إلى أن، هذا الرجل كان منتمياً إلى مجموعة "أنصار السنة"، لكنه انضم إلى القاعدة العام 2004 وصار أميرها فى ناحية الرصافة العام 2007، حيث تولى مسئولية كل العمليات الإرهابية فى هذا الجانب من العاصمة العراقية.