إذاعة صوت إسرائيل
◄نفى المتحدث باسم حركة حماس فوزى برهوم ما تناقله بعض وسائل الإعلام، من أن حركته سترشح شخصية من الضفة الغربية لمنافسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على منصب الرئاسة وقال، إن ذلك غير صحيح وليس له أى أساس من الصحة.
واعتبر برهوم فى حديث لوكالة معا الفلسطينية أن هناك من يريد أن يطلق بالونات اختبار حتى يعرف ما فى جعبة حماس وهناك من يريد أن يفرق بين حماس غزة والضفة، وكأن هناك جناحاً معتدلاً فى الضفة وآخر متطرفا بغزة لتشويه سمعة الحركة ومواقفها.
◄الإذاعة تهتم بتصعيد القتال فى تركيا حيث قتل صباح السبت 15 جندياً تركياً فى اشتباكات عنيفة مع انفصاليين من حزب العمال الكردستانى فى منطقة ملتقى الحدود التركية والعراقية والإيرانية. وذكرت الإذاعة نقلاً عن وسائل الإعلام التركية أن23 انفصالياً كردياً على الأقل قتلوا أيضاً فى هذه المعارك.
◄يفتتح رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض ووزير خارجية فرنسا برنارد كوشنير، السبت المنطقة الصناعية الحرفية فى مدينة جنين وذلك فى احتفال رسمى. وأفادت دائرة العلاقات العامة فى محافظة جنين فى بيان صدر عنها أن السيدين كوسنير وفياض سيزوران المدينة اليوم السبت، فى إطار برنامج شامل يجتمعان خلاله مع المحافظ قدورة موسى وقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية إضافة لزيارة مستشفى جنين الحكومى.
◄الإذاعة تهتم بما أورده مصدر سورى رفيع المستوى من عدم أقدام السعودية على إدانة حادث انفجار السيارة المفخخة قبل أيام فى العاصمة السورية دمشق والذى أودى بحياة 17 شخصاً. ونقلت الإذاعة تصريحات صحفية لهذا المصدر قوله إن هذا التصرف هو جزء من موقف سعودى عام هدفه الإساءة لسوريا أمنياً بعد أن فشلت الرياض فى الإساءة إليها سياسياً.
◄كشفت مصادر فرنسية رسمية عن ضغوط تمارسها الولايات المتحدة على الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى لحملهما على القبول بتوقيع بيان أو وثيقة قبل انتهاء ولاية الرئيس جورج بوش تتضمن الإنجازات التى تم تحقيقها فى مفاوضات السلام التى أطلقت منذ مؤتمر أنابوليس العام الماضى. وقالت هذه المصادر لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم إن الفلسطينيين يرفضون توقيع مثل هذه الوثيقة لأنهم يتخوفون من أمرين: الأول، أن يعتبر الإسرائيليون والأمريكيون مثل هذا الإعلان بمثابة اتفاق جزئى بينما يتمسك الفلسطينيون بضرورة التوصل إلى اتفاق شامل يتناول القضايا الجوهرية. أما التحفظ الثانى فيعود إلى الرغبة الأمريكية فى الضغط على الفلسطينيين للتخلى عن حق العودة فعلياً.
موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
◄أكد دليل قضائى إسرائيلى جديد على خطر مفاعل ديمونا النووى المقام فى النقب جنوب إسرائيل، والذى انتهى عمره الافتراضى، على سكان المنطقة وسكان الدول المجاورة، لا سيما بعد أن حصد هذا المفاعل أرواح 31 عاملاً إسرائيلياً، من خبراء وفنيين وعاملين فيه، بعد إصابتهم بمرض السرطان الخبيث.
ففى سابقة هى الأولى من نوعها اعتبرت محكمة العمل اللوائية أن وفاة أحد المستخدمين فى مفاعل ديمونا بمرض السرطان هى إصابة عمل، فى اعتراف صريح بتعرض المستخدمين فى المفاعل للمواد الإشعاعية الضارة، وهو ما كانت ترفض المحاكم الإسرائيلية فى الماضى الاعتراف به.
وقد اقر قاضى محكمة العمل اللوائية فى مدينة بئر السبع بوجود علاقة بين مرض سرطان الرئة الذى توفى بسببه المستخدم يوسف فحيما، من بلدة يروحام فى جنوب إسرائيل، الذى عمل فنى مختبرات فى مفاعل ديمونا وبين ظروف عمله فى المفاعل، متبنياً بذلك قرار خبراء أكدوا أن الشخص الذى يعمل فى أجواء من الإشعاعات يمكن أن يصاب بالسرطان.
وكان خمسون عاملاً فى المفاعل قد تقدموا قبل سبعة أشهر بدعوى تعويض لإحدى المحاكم الإسرائيلية، جراء إصابتهم بداء السرطان، لكن المفاجئ فى الأمر أن قاضى المحكمة الإسرائيلية اصدر فى حينه قراره بأن لا علاقة لما أصابهم من مرض وموقع عملهم بالمفاعل المذكور، الأمر الذى رفضت فيه المحكمة طلبهم بالتعويض. وقد طالب العاملون فى الشكاوى المقدمة بسرعة صرف تعويضات عاجلة، تقدر بعشرات ملايين الدولارات، نتيجة الأضرار التى لحقت بهم، خلال سنوات عملهم. ونقلت الصحيفة عن الموظفين اتهامهم إدارة المفاعل بأنها تستهتر بصحتهم، مشيرين إلى أن لجنة خاصة شكلها الموظفون فى المفاعل، تتعقب معطيات إصابة العاملين فيه بمرض السرطان. وأوضحت اللجنة أن الإدارة لا تشرف، بشكل مناسب، على صحة العاملين هناك، وتحاول التستر على إخفاقاتها. وتحدث التقرير عن مهندسين، يعملان فى المفاعل، وتوفيا بشكل مفاجئ بسرطان المخ، إلا أن الإدارة تصر على أنه لا علاقة لموتهما بعملهما فى المفاعل المذكور.
يشار أيضا إلى أن تقريراً أعدته القناة الثانية فى التليفزيون الإسرائيلى، كشف النقاب عن أن العشرات من عمال المفاعل النووى ماتوا متأثرين بالسرطان، فى وقت ترفض فيه إدارة المفاعل والحكومة الإسرائيلية مجرد الربط بين إصابتهم، ومن ثم موتهم، وبين الإشعاعات المتسربة من المفاعل الهرم.
وتؤكد العديد من الدراسات والأبحاث، التى أجرتها مراكز الرصد المتخصصة، وجود تسرب إشعاعى نووى من مفاعل ديمونا، والذى كان أقيم بدعم وتمويل من فرنسا عام 1964، إثر تعرض المفاعل لمشكلات وأعطال فنية مؤخراً، بسبب انتهاء عمره الافتراضى.
موقع صحيفة معاريف
◄كشفت مصادر إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تجرى مفاوضات سرية مع إسبانيا للحيلولة دون إصدار القضاء الإسبانى مذكرات اعتقال دولية بحق سبعة مسئولين إسرائيليين كبار بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وللتوصل إلى صيغة اتفاق سياسى يحول دون ملاحقة سياسيين وعسكريين إسرائيليين فى القضاء الإسبان.
وقد قدمت منظمة حقوقية إسبانية شكوى فى القضاء الإسبانى ضد رئيس الوزراء السابق، آرئيل شارون، ووزير الأمن السابق، بنيامين بن ألعيزر، ورئيس الشاباك السابق أفى ديختر، ورئيس الأركان السابق، بوجى يعلون، وقائد سلاح الجو السابق دان حالوتس، ورئيس شعبة العمليات السابق فى القيادة العامة غيورا آيلاند، وقائد منطقة الجنوب السابق دورون ألموج، وطالبت بإصدار مذكرة اعتقال دولية ضدهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب، إثر قصف مبنى سكنى فى غزة والذى أسفر عن استشهاد قائد كتائب القسام فى قطاع غزة صلاح شحادة و15 آخرين بينهم 11 طفلاً وإصابة العشرات قبل ست سنوات.
وعقب تقديم الشكوى سلمت السلطات الإسبانية رسالة سرية للحكومة الإسرائيلية تستفسر فيها عن الخطوات التى اتخذت ضد المتهمين، وإذا ما كانوا ما زالوا يشغلون مناصب رسمية، وإذا ما كانوا يتمتعون بحصانة، وهل اتخذت خطوات لمنع قتل أبرياء فى عمليات الاغتيال.وقالت الصحيفة إن إسرائيل تولى اهتماما بالغا للرسالة ويقدر المسئولون أن الردود على الاستفسارات ستؤثر على مجرى القضية. ويتوقع الإسرائيليون أن تحذو إسبانيا حذو بريطانيا فى علاج قضايا من هذا النوع ضد ضباط ومسئولين كبار فى الجيش.
وقد أشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية حال علمها بالشكوى على الضالعين فى القضية بالامتناع عن السفر لإسبانيا خشية تعرضهم للاعتقال. وأرسلت وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى، رسالة إلى وزير الخارجية الإسبانى، ميجيل موراتينوس وطلبت منه التدخل لحل ما أسمتها «التعقيدة القضائية»، وادعت فى رسالتها أن الشكاوى هى "سياسية الطابع ومعادية لإسرائيل".
وإسبانيا هى إحدى الدول الأعضاء فى المحكمة الدولية فى هاج وتبنت فى دستورها القانون الذى يتيح تقديم شكاوى ضد أشخاص بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وحسب ميثاق محكمة جنيف فإن كل دولة عضو فى المحكمة تملك صلاحية لمحاكمة المتهمين بارتكاب جرائم حرب فى أية بقعة فى العالم. يشار إلى أن إسرائيل هربت قبل عدة سنوات رئيس هيئة الأركان السابق دان حالوتس من بريطانيا لوجود مذكرة اعتقال بحقه، واضطر الجنرال دورون ألموج إلى البقاء فى الطائرة التى أقلته لبريطانيا بعد أن أُبلغ أن هناك أمر اعتقال ضده وأنه سيلقى القبض عليه حال مغادرته الطائرة.
◄الصحيفة تنقل استنكار الشرطة المقالة بغزة من البيان المنسوب للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذى يهاجم الشرطة، على خلفية تدخلها لفض نزاع عائلى فى خان يونس (جنوب قطاع غزة). وقال إسلام شهوان الناطق باسم الشرطة"، إنهم فوجئوا ببيان منسوب للجبهة يتهم الشرطة بالاعتداء على أحد قيادات الجبهة فى خان يونس" مشيراً إلى أن قوة الشرطة تدخلت لفض نزاع وشجار عائلى بين أفراد من عائلة حدايد، وذلك بعد ورود شكاوى من المواطنين عن قيام المتشاجرين باستخدام قنابل صوتية.
وبين أن افراد الشرطة طوقوا الحدث وقاموا باعتقال طرفى المشكلة مضيفاً: خلال ذلك عمد أحد أطراف المشكلة على الفرار من المكان واللجوء لأحد المنازل فلاحقته الشرطة من أجل اعتقاله، إلا أنها فوجئت بقيام بعض الأشخاص الذين ليس لهم علاقة بالإشكالية يتدخلون ويعرقلون عمل الشرطة ووصل الحد بأحدهم، وهو عثمان رأفت النجار، إلى الاعتداء على أحد أفراد الشرطة، وهو ما استدعى قيام الشرطة بملاحقة المعتدين والذين يحاولون عرقلة تطبيق القانون واعتقال أطراف المشكلة.
موقع صحيفة هاآرتس
◄أكدت الصحيفة وبناء على تقرير صدر عن مؤسسة أطلس سبورت، أن إسرائيل ما زالت تمارس جرائمها ضد الرياضة الفلسطينية واستهدافها للمنشآت الرياضية والرياضيين ومنع العديد من الرياضيين التنقل والسفر للمشاركة فى البطولات العربية والقارية، وطالبت المؤسسة على ضرورة التحرك العاجل من قبل المؤسسات والهيئات الرسمية الرياضية والاتحادات الأهلية والعربية والدولية، مؤكدة على أن الميثاق الأولمبى الدولى يحرم الاعتداء على الرياضيين ومنشأتهم، وأضافت المؤسسة خلال بيان لها أنه منذ بداية الانتفاضة فى العام 2000، سقط حتى هذه اللحظة 375 شهيداً من أبناء الحركة الرياضية الفلسطينية، بالإضافة إلى تدمير العشرات من المنشآت والأندية فى شقى الوطن. وطالب البيان وزيرة الشباب والرياضية تهانى أبو دقة بضرورة توثيق جرائم الاحتلال ضد الرياضيين وإرسالها إلى الجهات المعنية، من أجل الوقوف على حجم هذه الاعتداءات ووضع حد لها. ويشار إلى أن آخر شهيدين من شهداء الحركة الرياضية سقطوا فى آيار الماضى هما الشهيد حمدى شبير لاعب نادى خدمات الشاطئ والزيتون والشهيد عبد الرءوف العجلة رئيس اتحاد القوة البدنية.
◄فى الذكرى السنوية الثامنة لاندلاع انتفاضة الأقصى عامة، واستشهاد الطفل محمد الدرة، وفى إطار المحاولات المتواصلة للتشكيك بصدقية التصوير الذى عرض فى كافة أنحاء العالم للمشهد الذى سقط فيه شهيدا، قرر رئيس تجمع يهود فرنسا، ريشار برسكيا، والمدير العام للتلفزيون الفرنسى باتريك دى كروليس، تشكيل لجنة تحقيق لفحص صدقية التقرير الذى تم بثه فى اليوم الثانى لاندلاع انتفاضة الأقصى فى الثلاثين من أكتوبر 2000، والذى عرض المشهد الذى استشهد فيه الطفل محمد الدرة بين أحضان والده الذى لم يتمكن من حمايته من نيران جيش الاحتلال الإسرائيلى فى مدينة "نيتساريم".
وفيما يشير إلى أن اللجنة مجندة لتبرئة جنود الاحتلال من دماء الدرة، علم أنه سيترأس اللجنة بارترك جوبر، وهو عضو البرلمان الأوروبى ورئيس ما يسمى بـ"الاتحاد الدولى ضد العنصرية واللاسامية"، والذى يصرح بأن اللجنة ستجيب على تساؤلات يهود فرنسا. تجدر الإشارة فى هذا السياق إلى أنه فى الغالب فإن التنديد بسياسة إسرائيل فى الضفة الغربية وقطاع غزة يجرى تصنيفه فى إطار العداء لليهود و"اللاسامية". ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة قوله إنه ينوى استدعاء خبراء فى مجال القذائف والطب، وأن النتائج التى يتم التوصل إليها ستنشر خلال عدة شهور.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة