أعربت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، وهى فى طريقها إلى نيودلهى، الجمعة عن شكوكها حول التوقيع الفعلى على اتفاق تاريخى، للتعاون فى المجال النووى المدنى بين الهند والولايات المتحدة خلال زيارتها للهند.
وتحدثت عن مشاكل بيروقراطية أكثر منها عقبات أساسية أمام التوقيع على الاتفاق، موضحة أن الهدف من الرحلة هو إحراز تقدم.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكى تبنى الأربعاء الماضى، الميثاق النووى المدنى بين الهند والولايات المتحدة، الذى يؤمن لفترة 40 عاماً تعاوناً يتخذ شكل نقل التكنولوجيا والمعدات النووية، والذى أقره الديمقراطيون والجمهوريون بموافقة 86 صوتاً ومعارضة 13.
ويضمن الميثاق، الذى ينهى عقوداً من حظر التعاون النووى مع الهند، والذى وقعه البلدان فى يوليو 2005 للهند، الحصول على التكنولوجيا الغربية والطاقة النووية، فى مقابل فتح بعض منشآتها لمفتشى الأمم المتحدة، وسيمهد هذا الاتفاق لعلاقة استراتيجية جديدة بين البلدين.
وكان مجلس النواب تبنى الميثاق اليوم السبت، بموافقة 298 صوتاً ومعارضة 117.