حرب النجوم اشتعلت بين شركات الإنتاج السينمائى

السبت، 04 أكتوبر 2008 07:22 م
حرب النجوم اشتعلت بين شركات الإنتاج السينمائى موسم الشتاء فى الفن .. ليس أقل سخونة من الرياضة!!
كتبت شيماء محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسببت خلافات شركات الإنتاج والتوزيع السينمائى المصرى، فى عدم وضوح المعالم فى الفترة المقبلة، خاصة مع دخول كل من شركتى الإنتاج "مصر للسينما" برأس مال تجاوز الـ500 مليون جنيه، و"ميلودى بيكتشر" برأس مال بلغ 250 مليون جنيه.

وكان اليوم السابع تنبأ مع بداية ظهور الشركتين، بحالة الالتباس والحرب الخفية التى ستعلن، رغم كل البروتوكولات والابتسامات التى ظهرت أمام عدسات المصورين والعاملين فى الوسط السينمائى بين شركات التوزيع والإنتاج، حيث ظهرت مؤخراً حرب شرسة لخطف النجوم، تمثلت فى انتقال كريم عبد العزيز (والذى كان يعد النجم المدلل للشركة العربية) إلى شركة الماسة للإنتاج والتوزيع. وعلقت الشركة العربية على الأمر، بأن من حق كريم التواجد مع أى شركة إنتاج يريدها، على اعتبار أنه لا يوجد أى عقد احتكار موقع بينهما.

وانتقل مؤخراً المنتج أحمد السبكى وبطله محمد سعد إلى المجموعة الفنية، تاركين الشركة العربية ليتعاونا هذه المرة مع الموزع وائل عبد الله، نظراً لوجود خلافات شديدة لم تنتهِ إلى الآن، بين السبكى والمنتج والموزع محمد حسن رمزى، وكنتيجة طبيعية لإحساس أحمد السبكى بأن كلاً من فيلميه "كباريه" و"بوشكاش" تم التضحية بهما لصالح فيلمى "الريس عمر حرب" و"إتش دبور".

ولم تقتصر الحرب هذه المرة، على الصراع بين هذين الكيانين الكبيرين، بل امتدت إلى داخل المجموعة الفنية، والتى كانت تكونت كجبهة مضادة للشركة العربية، وتضم فيما بينها 7 شركات إنتاجية، حيث انتقل أحمد حلمى من شركة "الإخوة المتحدين" لصاحبها وليد صبرى، إلى شركة "الماسة" لهشام عبد الخالق، بعرض مغرى وصل إلى 7 ملايين جنيه فى الفيلم الواحد، ووقع حلمى معهم بالفعل 3 أفلام دفعة واحدة.

أما الطامة الكبرى التى وقعت ثقيلة على رأس الاتحاد الثلاثى "حسن رمزى وهشام عبد الخالق ووائل عبد الله"، فتمثلت فى قرار أحمد السقا بعدم استكمال تصوير فيلم "الديلر" إلا بعد انتهائه من تصوير فيلمه الجديد "إبراهيم الأبيض" مع شركة جودنيوز، رغم أن الاتحاد الثلاثى كان يعتزم طرح "الديلر" تجارياً خلال موسم عيد الأضحى المقبل، علماً بأن تكلفة الفيلم وصلت حتى الآن إلى 12 مليون جنيه، ولا يزال أمامه أكثر من 4 أسابيع تصوير فى أوكرانيا.

فى الوقت الذى لا يمثل فيه انتقال كل من هانى رمزى ورامز جلال إلى شركة ميلودى بيكتشر أهمية كبيرة. ويتوقع كثيرون أن يتسبب كل من خالد صالح وهانى سلامة اللذين انتقلا من شركة "الباتروس" إلى "ميلودى بيكتشر" فى أزمة كبيرة بين الشركتين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة