على غرار ما يحدث فى قرى الصعيد، تدخلت القيادات الشعبية والحزبية لمعاونة الأجهزة الأمنية بالمحافظة، لإنهاء خلاف بين قريتى البستان التابعة لمركز دمياط، وقرية الحزازوة التابعة لكفر البطيخ، والذى وصل إلى حد المطالبة بالثأر بسبب مصرع أحد أبناء قرية البستان، فى مشاجرة مع ثلاثة أفراد من قرية الحزازوة، مما أدى إلى قيام أقارب القتيل بحرق منزل الآخرين، وتفجرت أعمال الشغب بين أهالى القريتين .. وحاصرت قوات الأمن قرية البستان لمدة 5 أيام، وفرضت حظر التجوال منعاً للاشتباكات بين أهالى القريتين، بسبب تمسك أهالى القتيل بالأخذ بالثأر.
حتى استطاع اللواء مصطفى محمد مصطفى من حشد القيادات الشعبية والحزبية بالقريتين من أعضاء الحزب الوطنى والمجالس المحلية، لإنهاء حالة الخلاف والتوتر القائم، حتى تمكنت هذه المجموعات من إخماد نار الثأر وتهدئة الأوضاع داخل القريتين وترك الأمر للقضاء، بعد أن تمكنت أجهزة الأمن من القبض على مرتكبى الحاث وإحالتهم للنيابة العامة.
المجالس العرفية وصلت إلى الدلتا!!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة