تطورت أحداث الفتنة الطائفية بقرية الطيبة بمركز المنيا، والتى أسفرت عن مصرع مسيحى وإصابة 4 آخرين، من بينهم مسلم، بسبب مغازلة شاب مسلم لفتاة مسيحية، حيث ثار الأقباط بالقرية وقاموا بعمليات تخريبية أدت إلى تحطيم وإشعال الحريق بمحل ذهب لصاحبه ملاك لويس جاد السيد، وكذلك تحطيم محل كوافير لصاحبه ياسين عماد الدين، مما دفع قوات الأمن لمحاولة إحكام السيطرة على القرية، والقبض على 42 مواطناً من أبناء القرية من المسلمين والمسيحيين.
ورفض الأمن أن تتم الصلاة على المسيحى المقتول داخل كنيسة القرية وتمت الصلاة عليه بمطرانية سمالوط، وتم دفنه وسط حراسة أمنية مشددة.
وفى محاولة لإطفاء الحرائق المشتعلة التى أشعلها الشباب الثائر، منعت قوات الأمن الدخول والخروج من القرية منذ الصباح الباكر، خشية دخول العزب المجاورة المسلمة للتضامن مع المسلمين الذين يمثلون قلة داخل القرية.
فى أحداث قرية الطيبة بالمنيا
اشتعال الفتنة بالمنيا والأمن يفرض حظر التجول
السبت، 04 أكتوبر 2008 05:34 م
صورة أرشيفية لأحداث الفتنة الطائفية بالأسكندية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة