أعلن مايك ماكونيل كبير مسئولى الاستخبارات الأمريكية أن الرئيس الأمريكى المقبل سيحكم فى فترة ستزداد فيها حالة عدم الاستقرار الدولى، بما فى ذلك زيادة فى مخاطر شن هجمات إرهابية فى المستقبل القريب مع توقعات طويلة المدى بحدوث مشكلات إقليمية وتقلص فى حجم الهيمنة الأمريكية على العالم.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن مايك ماكونيل أن المنافسة على الطاقة والمياه والطعام ستكون المحرك للأزمات بين الدول، لدرجة لم يسبق أن شاهدها العالم منذ عقود، فى حين سيساهم التغيير المناخى والأزمة الاقتصادية العالمية فى توسع وزيادة تأثيرات هذه الأزمات.
كما أضاف "عقب هدوء الحمى التى ستلى انتخاب الرئيس الجديد، ستفتر حدة الحماسة بشكل ما عندما يبدأ الرئيس الجديد فى التركيز على الحقائق المتمثلة فى هذا العدد الضخم من التغييرات والتحديات" إلى جانب الأزمات والتهديدات المتوقعة "سيكون هناك دائما مفاجآت".
وقال إن الأشهر الأولى من فترة رئاسة الرئيس الجديد هى "الفترة الأكثر حساسية"، مشيرا فى ذلك إلى الهجمات الإرهابية التى وقعت خلال الفترة الأولى من ولاية الرئيس جورج بوش الابن والرئيس بيل كلينتون.
وأشار ماكونيل إلى أنه وفى المستقبل القريب سيظل التركيز الأكبر منصبا على تنظيم القاعدة وشبكته العالمية التى ستظل فى غاية الخطورة، على الرغم من الضربات القوية التى تلقتها فى العراق ومناطق أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة