تشهد الحركة التجارية عبر الأنفاق الحدودية ركودا كبيرا نتيجة تراجع كميات البضائع المهربة من مصر، بسبب تشديد الإجراءات الأمنية وضبط عشرات الأنفاق مؤخرا، علاوة على عدم لجوء حماس لحفر الأنفاق فى الشتاء بسبب تعرضها للانهيار بسهولة وإحجام الشباب عن العمل.
وأعلنت مصادر حدودية أن حالة من ضعف الإقبال على الوقود المصرى بدأت بعد إعلان إسرائيل تخفيض أسعار الوقود لغزة فى ظل انخفاض أسعاره عالميا بنسبة كبيرة وقرب التوصل لحلول لمشاكل الوقود بالقطاع خلال أيام.
وقالت المصادر إن التجار المصريين باتوا يغالون فى رفع أسعار الوقود بسبب تعرضهم لضغوط أمنية وتشديد الرقابة على محطات الوقود، مما يضطرهم لدفع مبالغ إضافية للتزود به من المحطات أو الشراء من محطات بالإسماعيلية على بعد 180 كيلو من الحدود، وهو ما يسبب مشاكل بين البدو نتيجة احتياج البعض لكميات كبيرة مما يحول دون تزود الآخرين.
وكان اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، أصدر قرارا بتشديد الرقابة على محطات الوقود لمنع تهريبه لغزة.
