استنكرت تجمعات نظمتها جهات حكومية ومدنية فى بغداد اليوم، الجمعة، استهداف المسيحيين فى الموصل، وقال رئيس المجلس البلدى فى حى الكرادة محمد الربيعى "نرفض ما تقوم به جهات خارجة عن القانون باستهداف المسيحيين فى بعض المناطق ودفعهم للهجرة، رغم كونهم أصل الحضارة العراقية"، مطالبا الحكومة بتوفير الأمن لهم وتأمين حياة مستقرة وإعادتهم إلى ديارهم.
من جانبه قال لويس الشابى أحد قساوسة كنيسة القديس يوسف للكلدان، إن التجمع يعبر عن الاستياء حيال التهجير القسرى الذى تعرض له المسيحيون فى نينوى، مشيرا إلى أن غالبية الحاضرين من المسلمين المتضامنين مع إخوانهم المسيحيين.
كما قال محمد الزهيرى نيابة عن منظمات المجتمع المدنى، "نعلن وقوفنا صفا واحدا ضد الممارسات الإرهابية التى لا تستطيع قلع جذور المسيحيين من أرضنا". حمل المشاركون أعلاما عراقية وسط إجراءات أمنية مشددة، كما رفعوا لافتات تستنكر الاعتداءات التى يتعرض لها إخواننا المسيحيون.
فى الحلة، تجمع مئات من المنظمات المدنية والحكومية فى باحة كنيسة مريم العذراء، تنديدا بالعنف ضد المسيحيين، وقال ممثل الطائفة المسيحية فى بابل سامى متى، إن تهجير المسيحيين فتنة من أعداء العراق، مثلما حدث بين الطوائف الأخرى، فى إشارة للصراع بين السنة والشيعة.
جانب من الاحتجاجات العراقية ضد استهداف مسيحيى الموصل - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة