دخل إضراب الكاتب والناشط السياسى مسعد أبو فجر المعتقل بسجن برج العرب عن الطعام يومه الثالث عشر اليوم، وسط تجاهل تام من جانب أجهزة الأمن، رغم تدهور حالته الصحية بشكل خطير كما أكدت زوجته.
كان مسعد قد بدأ إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجًا على تصنيفه كمعتقل جنائى، ووضعه فى عنبر الجنائيين، معلنا أنه مستمر فى إضرابه حتى تتم معاملته كمعتقل سياسى وليس مجرمًا يزج به فى عنابر المجرمين والخارجين عن القانون.
من جهتها، أضافت زوجة أبو فجر أن الداخلية لا تريد التوقف عن التنكيل بزوجها وفرض المزيد من ألوان العقاب المختلفة عليه. وأشارت إلى أن الداخلية لا تريد إطلاق سراحه بالرغم من حصوله على عدة أحكام قضائية بالإفراج عنه.
وقالت: إذا كانت الداخلية تصر على إبقائه رهن الاعتقال- رغم أن ذلك ضد حقوق الإنسان- فمن غير المعقول أن تهدر بقية حقوقه بوصفه معتقلاً سياسيًا مع المجرمين والقتلة وتجار المخدرات.
وأكدت زوجة أبو فجر أن ما أقدمت عليه الداخلية ليس عقابًا لأبو فجر وحده، وإنما عقابًا لأهله جميعاً، حيث إن وضعه ضمن المعتقلين الجنائيين لا يمكننا من زيارته إلا عبر أسلاك وهو ما يزيد الأمر سوءًا لنا وله أيضًا. وتساءلت زوجة أبو فجر قائلة: إلى متى ستستمر الداخلية فى التنكيل بأبو فجر داخل محبسه.. ألا يكفيهم اعتقاله بالمخالفة لأحكام القضاء؟!
يذكر أن إضراب أبو فجر عن الطعام هو الثالث من نوعه منذ اعتقاله من 10 أشهر، حيث أضرب أبو فجر عن الطعام فى مارس الماضى احتجاجًا عن وضعه فى عنبر الجنائيين. كما أضرب عن الطعام فى شهر مايو الماضى احتجاجًا على احتجازه من قبل أمن الدولة فى أحد أقسام الشرطة بالعريش.
