أثار الحوار الذى أدلى به الرئيس مبارك إلى محللة الشئون العربية الأولى بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية سيمدار بيرى، ردود فعل واسعة النطاق فى إسرائيل، فقد أشاد الإسرائيليون بهذا الحوار، خاصة النقطة التى تتعلق بالأسير جلعاد شاليط، حيث قال الرئيس مبارك إنه بموجب المعلومات الموجودة لديه فإن الأسير الإسرائيلى جلعاد شاليط فى قطاع غزة بخير. وأضاف مبارك أنه لا يعتقد أنه يتم التعامل معه بشكل سيئ أو يتم المس به. كما أشار إلى أن شاليط قد تلقى رسالة، وفى المقابل سيكون هناك رد منه.
وعلق أحد قراء الصحيفة عبر موقعها على الإنترنت قائلاً: إن طمئنة الرئيس المصرى للإسرائيليين على حياة شاليط تعكس المجهودات المضنية التى يقوم بها، خاصة مع المحافظة على حياته، حيث اتهم هذا القارئ حركة حماس بمحاولة تصفية شاليط، إلا أن الرئيس المصرى يتصدى لهذه المحاولات دون شك. مبرزا ما قاله الرئيس فى هذا الصدد، بالتحديد حين قال إن الفلسطينيين ليسوا أغبياء، وعليهم أن يفكروا جيدا بالنتائج فى حال أقدموا على ذلك، حيث لن يتمكنوا من إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، وفى حال قتله فإن إسرائيل لن تطلق سراح أى فلسطينى.
من ناحية أخرى، أكد العديد من القراء الآخرين أن طمئنة الرئيس مبارك جاءت فى وقتها، خاصة وأن الحديث جاء رداً على الشائعات التى ادعت مقتل شاليط. واهتم فى الوقت نفسه العديد من الإسرائيليين بهذا الحوار، خاصة وأن نشره يأتى بعد أيام قلقلة من الهجوم غير المهذب الذى تعرض له الرئيس على يد عضو الكنيست المتطرف أفيجدور ليبرمان، موضحين أن هذا الحوار يؤكد أن ما حدث لم يكن إلا زوبعة فى فنجان.
مبارك طمأن الإسرائيليين على شاليط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة