ارتفع عدد قتلى التفجيرات التى هزت ولاية اسام إلى 76 قتيلا، فيما تحقق الشرطة الهندية مع نحو عشرة أشخاص اليوم، الجمعة، للاشتباه بصلتهم بالتفجيرات التى أدت كذلك إلى جرح المئات.
هذا وقد هز 12 تفجيرا خلال ساعة واحدة، ولاية اسام الشمالية الشرقية المضطربة أمس، الخميس، وقع ست منها فى أماكن مكتظة فى مدينة جواهاتى. وقد أعلنت الجماعة الإسلامية الهندية مسئوليتها عن الهجمات، وتشهد الولايات الهندية الواقعة فى هذه المنطقة وهى مانيبور وناغالاند واسام وميغالايا وتريبورا وميزورام، حركات تمرد انفصالية متفاوتة الخطورة، وتدور فيها مواجهات طائفية أسفرت عن سقوط نحو خمسين ألف قتيل منذ استقلال الهند فى أغسطس 1947.
وتشهد اسام خصوصا تمردا تقوده جبهة تحرير اسام، التى تشن تمردا مسلحا منذ 1979 لنيل الاستقلال. وأسفرت أعمال العنف فى هذه الولاية الشهيرة بزراعة الشاى، عن مقتل 10 آلاف شخص خلال السنوات العشرين الفائتة.