منصور يفتتح أول ملتقى للنقل العربى

الخميس، 30 أكتوبر 2008 02:56 م
منصور يفتتح أول ملتقى للنقل العربى المهندس محمد لطفى منصور وزير النقل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح المهندس محمد لطفى منصور، وزير النقل، اليوم، الخميس، أول ملتقى للنقل العربى (البرى والبحرى والجوى والنهرى) تحت رعاية الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء. وقال إن الملتقى يمثل إضافة قيمة للاجتماعات الرسمية لمجلس وزراء النقل العرب فى إطار جامعة الدول العربية، وإطارا غير رسمى يجرى من خلاله تنسيق سياسات وخطط النقل العربية وسبل مواءمتها مع سياسات النقل الإقليمية فى التجمعات الإقليمية، مثل المنظومة الأورومتوسطية ومنظومة منطقة غرب آسيا.

أضاف أن الملتقى يعد أيضا نافذة مهمة لمناقشة سبل تمويل مشروعات النقل فى المنطقة وربطها بعضها البعض، بما لا يخل من التزاماتنا الإقليمية ورؤيتنا العربية المشتركة الساعية لإنشاء منظومة نقل عربى حديثة ومتكاملة ومتوافقة فى نفس الوقت مع استراتيجيات النقل الوطنية.

أعرب عن أمله فى أن يكون الملتقى بداية لسلسلة من الملتقيات السنوية التى تجمع وزراء ومسئولى النقل العرب وممثلين للقطاع الخاص والبنوك الاستثمارية والعربية والأجنبية المعنية بأنشطة قطاع النقل، مرحبا بانعقاد أول ملتقى للنقل العربى فى مصر.

وشدد وزير النقل على ضرورة تنسيق الجهود والتعاون العربى فى مجال النقل لكونه القطاع الذى يمثل قاطرة التنمية التى تؤمن حركة المواطنين والبضائع، مشيرا إلى أهمية بناء منظومة حديثة للنقل متعدد الوسائط باعتباره من أهم عناصر النمو الاقتصادى، فضلا عن ضرورة التنسيق فى إطار المجموعة الأورومتوسطية فى ضوء التزام عدد من الدول العربية الأعضاء فى ذلك التجمع بخطة النقل الإقليمية (2007 - 2013)، والتى جاءت استجابة لطلب المؤتمر الوزارى الأورومتوسطى الأول للنقل فى مراكش 2006 لتنشيط التعاون بين الاتحاد الأوروبى من جهة والإقليم المتوسطى من جهة أخرى.

وأشار منصور إلى أن وجود نظام نقل عربى جيد ومتكامل يعد شرطا أساسيا لمواجهة الأزمات العالمية مثل الأزمة المالية الأخيرة، وكذلك من أجل تحقيق النمو الاقتصادى والتكامل المنشود بين الدول العربية، وما يتضمنه ذلك من زيادة فى حجم التجارة البينية والاستثمارات وحركة تدفق الأفراد والبضائع ورؤوس الأموال.

قال المهندس محمد لطفى منصور وزير النقل إن من أهم الدروس المستفادة من الأزمة المالية العالمية هو عدم معالجة المشاكل من خلال الإجراءات التقشفية أو المسكنات، ولكن من خلال الاستثمار فى قطاع البنية التحتية، وهو بالفعل الخيار الاستراتيجى الذى تتبناه مصر فى مواجهة تلك الأزمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة