صحف عالمية 30/10/2008

الخميس، 30 أكتوبر 2008 12:59 م
صحف عالمية 30/10/2008
إعداد/ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
قالت الصحيفة، إن الحكومة الأفغانية وحلفائها فى المنطقة قد بدأوا الاقتراب من حركة طالبان وغيرها من الجماعات المتمردة، بإتباع نهج جديد لإختبار إمكانية إجراء محادثات سلام معهم.

وأشارت الصحيفة أن هذا النهج الدبلوماسى قد تم تكثيفه على مدى الأشهر القليلة الماضية من جانب الحكومة الأفغانية، فضلا عن باكستان والمملكة العربية السعودية التى تقوم بدور الوساطة، حيث يعدا جزءً أساسيا من جهد سياسى واسع النطاق، لوقف دوامة العنف فى أفغانستان والانخفاض الحاد من الدعم الشعبى للحكومة خلال تلك السنة الأكثر دموية منذ سبع سنوات.

اهتمت الصحيفة أيضا بالشأن الباكستانى، حيث تدهور الأوضاع الأمنية، وأوردت خبرا يفيد باحتجاج الحكومة الباكستانية رسميا أمس، الأربعاء، بشأن الهجمات الصاروخية الأمريكية على طالبان، وآل تنظيم القاعدة فى المناطق القبلية من البلاد، وطالبوا السفير الأمريكى بضرورة توقف تلك الهجمات فورا.

ويواجه الرئيس الباكستانى آصف على زرداى، الضغوط الشعبية ومن أعضاء حكومته لينأى بالبلاد عما ينظر إليها هؤلاء بأنها حرب تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهاب فى باكستان، ويعتقد الكثيرون أن تصاعد الهجمات الانتحارية والتى شملت تفجيرات فندق الماريوت، لها علاقة بالضربات الصاروخية الأمريكية على القاعدة وطالبان فى المناطق القبلية.

واشنطن بوست
فى مقابلة لمراسلى الصحيفة مع مسعود برزانى، رئيس حكومة إقليم كردستان شمال العراق، أكد أنه يشك بقدر كبير فى إتمام ذلك الاتفاق الأمنى المقرر عقده بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة والذى يقضى ببقاء القوات الأمريكية إلى ما بعد انتهاء فترة وجودهم فى 31 ديسمبر المقبل.

وأشار البرزانى إلى أن معظم الفصائل السياسية فى العراق، تريد المضى فى الاتفاق، مضيفا، إلا أن البلاد فى حالة من الإرهاب الفكرى إذ أن الناس لا يمكنها التعبير عن مواقفها الفعلية خوفا من اتهامها بالولاء للولايات المتحدة، مما يضعف من مكانتها فى انتخابات المحليات المقرر إجراؤها فى يناير 2009.

الجارديان
يقول مراسل الصحيفة إيوين ماكاسكيل بالولايات المتحدة، إن مسئولين كبارا فى الحزب الجمهورى فى الولايات المتحدة، بدئوا يعدون العدة لامتصاص صدمة نتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة. إذ أن هؤلاء المسئولين يستعدون للاجتماع بولاية فرجينيا خلال أيام من الانتخابات، كى يبحثوا كيفية إعادة بناء حزبهم، والذى يتوقعون هزيمته هزيمة ساحقة فى انتخابات البيت الأبيض والكونجرس.

ويضيف أن أنباء هذا الاجتماع برزت إلى السطح مع نتائج استطلاع للرأى تشير إلى أن المرشح الجمهورى جون ماكين مهدد بخسارة حتى مقعده فى مجلس الشيوخ عن ولايته.
ويشير المراسل إلى أن الاجتماع الذى يحاول منظموه إبقاء موعده سرا كى لا يؤثر على نتائج الانتخابات، سيبحث فى من سيتسلم رئاسة الحزب، وما إذا كان الحزب بحاجة إلى أن يتجه بسياساته إلى اليمين، والاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتقول الصحيفة إن مصدرا لم يذكر اسمه قال لموقع "بوليتيكو" الإلكترونى الذى كشف نبأ الاجتماع، إن تدهور الحزب يعود إلى التخلى عن مبادئ المحافظين من قبل الرئيس جورج بوش والزعماء الجمهوريين فى الكونجرس.

الإندبندنت
نقرأ بالصحيفة خبرا عن مقتل شخص وجرح 18 آخرين، فى تفجير إنتحارى داخل وزارة الإعلام الأفغانية، دمر الانفجار جزءا من الطابق الأول للوزارة التى تبعد عدة مئات الأمتار فقط عن القصر الرئاسى وسط كابول حيث الحراسة الأمنية المشددة.
ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الحادث، إلا أن العديد من المسئولين يقولون أن بعض الهجمات نفذت بمساعدة أعضاء من قوات الأمن الأفغانية.



نطالع بالصحيفة رسما كاريكاتوريا، يصور الرسم وزيرة الداخلية جاكى سميث وهى تضرب عرض الحائط بالقوانين الأمنية للبلاد والتى تراها مقيدة للحريات مما قد يعرض الدولة لتهديدات أمنية.

التايمز
تنشر الصحيفة تقرير، يقول إن العدو الجديد للجنود البريطانيين فى أفغانستان هو الصمم، إذ تكشف الصحيفة عن أن المئات من أفراد الجيش العائدين من أفغانستان، يعانون من أضرار دائمة وشديدة لحاسة السمع بسبب الضجيج القاسى فى الحرب. وتقول الصحيفة إن واحدا من كل عشرة جنود فى إحدى الفرق، يعانى من ضعف فى حاسة السمع قد يمنعهم من الخدمة على الجبهة ثانية، كما سيؤثر على احتمال حصولهم على فرص عمل فى القطاع المدنى بعد ذلك.

وتضيف أن العديد من الجنود الذين خاضوا اشتباكات عنيفة مع الجماعات الشيعية المسلحة فى العراق فى عامى 2004 و2005، عادوا بمشاكل دائمة فى السمع، إلا أن التفجيرات على جانبى الطرق فى أفغانستان، والاشتباكات الشرسة العنيفة مع طالبان، والقنابل زنة 500 رطل التى تلقيها طائرات الائتلاف، قد تسببت فى خرق طبلات الأذن للجنود، وفى الضجيج الدائم فيها، وفى بعض الأحيان فى حالات صمم دائم.

نقرأ بالصحيفة تقريرا عن "الأطفال الذين يسعون للحصول على الطلاق"، وفى عنوان فرعى تقول الصحيفة، "فيما يصدر كتاب جديد يكشف الغطاء عن زواج الفتاة المقرر سلفا من أسرتها فى الشرق الأوسط، يتزايد عدد الأطفال الذين يسعون للحصول على الطلاق".
وتعرض الصحيفة لكتاب للصيدلانية المصرية غادة عبد العال (29 عاما) تحكى فيه وفى مدونتها على شبكة المعلومات باسم "أريد أن أكون عروسة" كيفية تعامل المجتمع معها ونحو 15 مليون شابة من أمثالها ممن "تتعرضن لضغوط مجتمعهن كى يتزوجن".

وتروى الكاتبة قصة أحد الأطفال الساعين للطلاق، وهى الطفلة ريم اليمنية ذات الاثنى عشر عاما والتى زوجها والدها المنفصل عن أمها لابن أخيه الذى يكبرها بثلاثة أضعاف عمرها.
ريم هربت من بيت الزوجية إلى بيت أمها، وتقدمت للمحكمة تطلب تطليقها وإلا "فستقتل نفسها" كما قالت للقاضى الذى طلب منها فى جلسة المحكمة إعطاءه سبب طلبها الطلاق.
وتقول الكاتبة إن ريم كانت تأمل أن يحكم لها القاضى بما حكم به لطفلة يمنية أخرى هى نجود على، ذات العشرة أعوام والتى نجحت فى الحصول على الطلاق فى قضية تصدرت عناوين صحف شهيرة فى العالم.

وتضيف الصحيفة أن المحكمة التى منحت نجود حريتها لم تتخذ من قضيتها سابقة تحكم بها لمثيلاتها، لأنه على ما يبدو فإن "الأعراف القبلية لا تزال أقوى من القوانين الرسمية فى اليمن التى تحدد السن الأدنى لزواج الفتاة بخمسة عشر عاما". ما فعله القاضى كما تقول الصحيفة هو تأجيل الحكم فى القضية حتى تبلغ ريم الخامسة عشر من العمر، وهى السن القانونية للزواج حتى يعطيها فرصة لاتخاذ قرار ناضج حول الزواج، وحتى تبلغ هذا السن أمر بأن تقيم مع جدها لأمها.

بى.بى.سى
مجلس الأمن يدين القتال من جانب المتمردين الكونغوليين، ويدعو حكومتى جمهورية الكونغو الديمقراطية وروندا، إلى العمل على نزع فتيل التوترات.
الولايات المتحدة تغلق سفارتها فى دمشق إثر تزايد المخاوف الأمنية جراء الغارة التى شنتها الولايات المتحدة الأحد الماضى، على قرية سورية، حيث قالت سوريا إنها أسفرت عن مقتل ثمانية مدنيين.

سى. إن.إن
تفوق باراك أوباما المرشح الديمقراطى للرئاسة الأمريكية على نظيره الجمهورى جون ماكين بثمان نقاط، وفق استطلاعات الرأى الأخيرة، والتى كشفت عن حصول أوباما على 53% من أصوات الناخبين مقابل 45% لماكين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة