صحف إسرائيلية 30/10/2008

الخميس، 30 أكتوبر 2008 11:13 ص
صحف إسرائيلية 30/10/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
صرح وزير الدفاع أيهود براك بأن إيران مصممة على حيازة قدرات نووية وهى تشكل خطرا على استقرار المنطقة والعالم بأسره. جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير باراك مع سفراء دول الاتحاد الأوروبى المعتمدين فى إسرائيل. وأكد باراك خلال الاجتماع ضرورة تشديد العقوبات المفروضة على إيران اقتصاديا وماليا لحملها على التجاوب مع مطالب الأسرة الدولية فيما يخص برنامجها النووى. وعقب باراك على تفوهات عضو الكنيست أفيجدور ليبرلمان ضد الرئيس المصرى حسنى مبارك، قائلا هذه التفوهات غير لائقة وإن إسرائيل تكن الاحترام لمصر التى تعد دولة قيادية فى المنطقة، مضيفا أن معاهدة السلام الموقعة بين إسرائيل ومصر قد صمدت أمام اختبارات صعبة وأن السلام هو ذخر استراتيجى.

فى تقرير وضعه محرر شئون الشرق الأوسط فى الإذاعة يوسى نيشير بمناسبة وصول أكثر من خمسين رجل أعمال أردنى إلى مدينة بيت شان الإسرائيلية الواقعة فى شمال جور الأردن هذا الأسبوع، حيث انتظرتهم مجموعة كبيرة من رجال الأعمال الإسرائيليين للمشاركة فى المؤتمر الاقتصادى الإسرائيلى الأردنى، وقال نيشير "يعكس هذا الاجتماع الرغبة الأردنية الإسرائيلية المشتركة فى توسيع حجم التبادل التجارى بين البلدين، رغم الصعوبات والعقبات وبغض النظر عن الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية الإقليمية والدولية.

المؤتمر الإسرائيلى الأردنى الذى عقد بمبادرة "غرفة التجارة والصناعة الإسرائيلية الأردنية" بمناسبة الذكرى الـ14 للتوقيع على معاهدة السلام, تناول مجالات التعاون والتجارة بين رجال الأعمال من الدولتين, من بينها: الصناعة والزراعة والمواصلات والمياه والبيئة والسياحة والتكنولوجيا. بدوره قال سفير إسرائيل لدى الأردن يعقوب روزين الذى حضر المؤتمر، إن حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الأردن سجل ارتفاعا خلال العام الماضى، رغم ما تعرض إليه من اعتراضات ومقاومات من أنواع مختلفة، وأضاف أن هناك مجالا واسعا لمواصلة التعاون بين البلدين مستقبلا، بغض النظر عن التطورات السياسية أو عدم حصولها.

السيدة ياعيل ربيع مديرة قسم العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والدول العربية فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، أعربت عن ارتياحها من حجم الحضور الأردنى فى المؤتمر ومن الرغبة المشتركة التى أبداها رجال الأعمال من الدولتين فى توسيع التعاون التجارى بين الجانبين. وتحدثت ياعيل ربيع عن جهود إسرائيلية أردنية مشتركة لتوسيع وتنويع التبادل التجارى بين البلدين، مشيرة بهذا الصدد إلى زيارة الوفد الإسرائيلى الأردنى المشترك للولايات المتحدة فى شهر يوليو الماضى التى جاءت لتحريك فكرة التعاون الاقتصادى المثلث بين والأردن وإسرائيل والولايات المتحدة عن طريق إنتاج مشترك أردنى – إسرائيلى وتصديره إلى الولايات المتحدة بشكل يؤدى إلى زيادة حجم الصادرات من الأردن وإسرائيل إلى الولايات المتحدة، وفى الوقت ذاته سيعزز العلاقات الاقتصادية بين الأردن وإسرائيل وبين رجال الأعمال ورجال الصناعة من الدولتين.

عدد من رجال الأعمال الأردنيين الذين شاركوا فى المؤتمر أكدوا أن المستفيد الرئيسى من معاهدة السلام بين الدولتين هى التجارة بين الدولتين, فى حين تحدث أحد المشاركين من الجانب الأردنى عن تعقيدات من الجانب الإسرائيلى حول البضائع الأردنية التى تمر عبر إسرائيل إلى أوروبا أو إلى أمريكا وعن ضرورة توسيع أوقات افتتاح المعابر الحدودية بين الدولتين للسماح بنقل البضائع، مشيرا إلى أنه يتوقع من مؤتمرات مثل المؤتمر المنعقد فى بيت شان أن تساهم فى حل هذه المشاكل.

اتفاقيات الـ qiz (المناطق الصناعية المؤهلة) الموقعة بين الأردن وإسرائيل عام 97 كانت محور المناقشات التى جرت فى قاعات المؤتمر فى بيت شان. السيد غابى بار – رئيس قسم الشرق الأوسط فى وزارة التجارة والصناعة الذى ترأس الجانب الإسرائيلى فى الوفد المشترك مع الأردن الذى زار واشنطن مؤخرا - تحدث خلال المؤتمر عن أهمية هذه الاتفاقية والتى ساهمت بشكل ملحوظ فى زيادة الصادرات الأردنية إلى الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية: "حتى العام 1997 (سنة التوقيع على اتفاقية الـ qiz ) و1998 كان إجمالى الصادرات الأردنية إلى الولايات المتحدة حوالى 15 مليون دولار, أما فى السنوات الأكثر نجاحا للـ qiz فقد بلغ إجمالى الصادرات الأردنية للولايات المتحدة حوالى مليار ونصف مليار دولار".

الدكتور منتصر عقلة المدير العام لوزارة الصناعة والتجارة الأردنية الذى ترأس الجانب الأردنى فى الوفد الإسرائيلى الأردنى المشترك لواشنطن تحدث عن أهمية اتفاقية الـqiz وقال:
"الأردن استفاد وما زال يستفيد من المناطق الصناعية المؤهلة, لأنها خلقت فرص عمل للأردنيين، بالإضافة إلى أنها كانت عاملا أو دافعا قويا لزيادة صادرات المملكة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. فنحن من خلال هذين المطلبين أو هذين الهدفين نتوقع أن نفعّل ونزيد من استفادة المملكة وإسرائيل من التكامل الاقتصادى ما بينهما من خلال دخول الأسواق الأمريكية التى تعتبر من أكبر الأسواق العالمية وتشكل دفعة قوية للاقتصادين الأردنى والإسرائيلى".

"اتفاقية الـqiz المناطق الصناعية المؤهلة" الموقعة بين إسرائيل والأردن عام 1997 تتيح للمصانع التى تنتج داخل مناطق صناعية محددة فى الأراضى الأردنية - إذا استخدمت فى منتجات معينة مدخلات إسرائيلية (مساهمة إسرائيلية مثل عمل ومكونات المنتجات) بنسبة حوالى 10% من تكلفة المنتج الإجمالية - أن تصدّر هذه المنتجات إلى الولايات المتحدة معفاة من الرسوم الجمركية. وقد تم بموجب الاتفاقية إنشاء 11 منطقة صناعية فى الأردن. غالبية هذه المصانع تعمل فى قطاع النسيج والألبسة التى يتطلب دخولها إلى الأسواق الأمريكية دفع رسوم جمركية عالية.

أصدر قائد سلاح الجو الميجر جنرال عيدو نحوشتان تعليماته باستئناف التحليق بطائرة التدريب من طراز تسوكيت فوجا ماجستير. وقد تقرر وقف قيادتها فى أعقاب تحطم طائرة من هذا الطراز خلال رحلة تدريب اعتيادية قبل حوالى أسبوع مما أسفر عن مقتل الطيار المدرب وطالب الطيران.

نفى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السورى سليمان حداد أن تكون الحكومة السورية قد طالبت بغلق السفارة الأمريكية فى دمشق فى أعقاب العملية العسكرية الأمريكية داخل الأراضى السورية يوم الأحد الماضى. وقال حداد إن هذا يعود للولايات المتحدة وليس لسوريا علاقة بالموضوع.

اتهم جهاز الادعاء العام فى لبنان 34 شخصا، بينهم سوريون ولبنانيون وفلسطينيون، بالانتماء إلى خلية إسلامية متشددة مسئولة عن هجمات ضد الجيش اللبنانى خلال شهرى أغسطس وسبتمبر الماضيين فى مدينة طرابلس. وقد أسفرت هذه الأحداث عن مقتل 22 شخصا بينهم 14 جنديا لبنانيا.

قررت لجنة شئون الحزب فى حزب كاديما التى يترأسها النائب تساحى هنجبى, إجراء الانتخابات التمهيدية فى الحزب, لتحديد قائمة مرشحيه للكنيست فى أقرب وقت ممكن. كما قررت اللجنة بحث السبل الكفيلة بضمان الأماكن الواقعية الملائمة على قائمة المرشحين لممثلى القطاعات المختلفة. وقال النائب هنيغبى إن اللجنة تفحص الطرق الملائمة لضمان المكان الثانى على هذه القائمة للوزير شاؤول موفاز.

صحيفة يديعوت أحرونوت
الصحيفة تناولت على صدر صفحتها الأولى موضوع الانتخابات التشريعية وكتبت الكينيست أقرت أن الانتخابات ستجرى بعد 103 أيام فى العاشر من شهر فبراير.

مواجهة جديدة فى حزب كاديما حيث أعلنت تسيبى ليفنى أنها ستخصص المكان الثانى فى قائمة المرشحين للانتخابات لشاؤول موفاز، ولكن المستشار القانون للحزب عارض ذلك. مقربو موفاز اعتبروا ذلك مناورة وقالوا من الأفضل أن يجدوا حلا.

بورصة وول ستريت تقفز إلى الأعلى واللون الأخضر يسيطر على المؤشرات فى بورصة نيويورك الداو جونز ارتفع بنسبة 11% فى يوم واحد. الناسداك بـ9.5%.

صحيفة معاريف
إيلى يشاى رئيس حزب شاس فى لقاء خاص مع الصحيفة يقول "إن شاس ستتولى حقيبة التربية" وأضاف "أن الوقت قد حان من أجل إدخال القيم اليهودية إلى المدارس"، وأوضح "عندما تسأل صبيا علمانيا من هن الأمهات الأربع فسيقول هن اللواتى أخرجونا من لبنان.

الانتخابات فى العاشر من شهر فبراير ومقربو شاؤول موفاز يعرضون قوائم تصفية - استعدادا للانتخابات الداخلية فى حزب كاديما جماعة موفاز يتوعدون بتصفية حساب مع كل من ساند ليفنى والاهتمام فى أن يحتل المواقع الدنيا فى قائمة المرشحين لانتخابات الكينيست.

6 أيام باقية من السباق إلى البيت الأبيض - باراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطى لانتخابات الرئاسة الأمريكية يتقدم على منافسه جون ماكين المرشح الجمهورى بنسبة 7%.

هاآرتس
مراقب الدولة يدرس إدارة المفتش العام للشرطة دودى كوهين لقضية مقتل عملاء للشرطة فى تنظيمات إجرامية. مكتب مراقب الدولة يقوم بدراسة قضيتى مقتل مصادر استخبارية وقعت أثناء تولى المفتش العام قيادة لواء المركز. ومن خلال وثائق وصلت إلى مراقب الدولة تظهر صورة قاسية حول تجاهل ضباط كبار لوقائع قادت إلى عمليات القتل.

كتب الكاتب ألوف بن كبير الكتاب فى الصحيفة تحليلاً للأزمة المالية العالمية فى الصحيفة، وقال إن الأزمة الاقتصادية العالمية سيكون لها أبعاد مهمة على السياسة الخارجية والأمنية لإسرائيل. حيث ستضطر إسرائيل بسبب الأزمة إلى التنازل عن جزء كبير من المساعدات التى تتلقاها من الولايات المتحدة.

ويضيف أنه فى حال تحققت التوقعات بحصول تراجع اقتصادى خطير، ويخسر ملايين الأمريكيين أماكن عملهم وبيوتهم ومدخراتهم، فإن إسرائيل لا تستطيع أن تظل لا مبالية وأن تصر على تلقى المساعدات مثلما هى عليه الآن. ويتابع أنه ولأجل تجنب الإرباك والضغوط، على إسرائيل أن تبادر من تلقاء نفسها إلى تقليص المساعدات، وعلى رئيس الحكومة الجديد أن يطرح ذلك فى لقائه الأول مع الرئيس الأمريكى الجديد فى الربيع المقبل.

ويقول الكاتب إن الشهور القادمة سوف توضح أبعاد الأزمة الاقتصادية، وكيف تنوى الولايات المتحدة الخروج منها. ويشير فى هذا السياق إلى أن إسرائيل قد توصلت فى العام الماضى إلى اتفاق مع إدارة بوش، بموجبه تحصل على 30 مليار دولار كمساعدات عسكرية تمتد على 10 سنوات. وفى العام الحالى ستصل المساعدات إلى 2.55 مليار دولار، أى بزيادة 150 مليون دولار عن العام الماضى، وسوف يرتفع هذا المبلغ تدريجيا إلى حين يستقر على 3 مليارات دولار سنويا. وهذه الأموال التى تشكل سدس ميزانية الأمن، غالبيتها معدة لشراء طائرات لسلاح الجو. وبحسب الاتفاق تستطيع إسرائيل تحويل ربع هذه الأموال من الدولار إلى الشيكل لشراء معدات عسكرية من الصناعات المحلية.

ويشير إلى أن إسرائيل حصلت فى السابق على مساعدات اقتصادية، على شكل حوالة مالية تستطيع تبذيرها كيفما شاءت. وفى حينه بادر بنيامين نتانياهو إلى وقف هذه المساعدات عندما وصل إلى السلطة فى العام 1996، وتم تحويل نصفها لزيادة حجم المساعدات العسكرية. وتنظر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أى حديث عن تقليص المساعدات الأمريكية من باب النكران، وخاصة فى ظل تعاظم "التهديد الإيرانى". وبحسبه فإن أهمية هذه المساعدة ليست فى إلقاء جزء من مصاريف إسرائيل الأمنية على عاتق دافعى الضرائب الأمريكيين فحسب، وإنما فى التعبير الواضح عن دعم الولايات المتحدة والتزامها بتعزيز قوة الجيش الإسرائيلى والحفاظ على تفوقه النوعى. وينظر إلى المساعدة كمركب فى الردع الإسرائيلى وليس كمصدر للتمويل فقط. ولذلك فمن المهم أن تبقى إسرائيل على رأس قائمة متلقى المساعدات من الولايات المتحدة.

كما يلفت إلى أن منتقدى إسرائيل فى الولايات المتحدة يدعون أن تقديم المساعدات العسكرية يسىء إلى عملية تخصيص الموارد تحت تأثير "اللوبى اليهودى". وأنه بحسبهم فبدلا من إنقاذ الجياع ومرضى الإيدز فى أفريقيا فإن الولايات المتحدة تسلح الجيش الإسرائيلى الأكثر عدوانية فى الشرق الأوسط، وتمول الاحتلال والاستيطان فى الضفة الغربية، وتؤدى إلى تعميق الكراهية لأمريكا فى العالم الإسلامى. وللمفارقة، فإن هذه الانتقادات تعزز من صورة أصدقاء إسرائيل فى واشنطن.

ويقول الكاتب فى هذا السياق إنه حتى اليوم فإن المساعدات التى تقدم لإسرائيل تتمتع بدعم متماسك من مشرعى الحزبين فى الكونجرس، إلا أن أكبر أصدقاء إسرائيل هم أمريكيون أولا، وعليهم أن يهتموا بمشاكل دولتهم وناخبيهم. ولذلك ومن أجل ضمان مساندتهم لإسرائيل فى المستقبل يجب عدم كشفهم أمام الادعاءات بشأن الولاء المزدوج. ورغم أن المساعدات التى تقدم لإسرائيل لا تذكر بالمقارنة مع التريليونات التى ذهبت سدى فى "وول ستريت" أو فى المبالغ الطائلة التى تم ضخها لإنقاذ المصارف، إلا أن المشكلة ليس فى القيمة، وإنما فى الدلالة.

ويشير هنا إلى مؤتمر "إيباك" الأخير، وإلى تعهد باراك أوباما وجون ماكين باحترام الاتفاقيات لزيادة حجم المساعدات العسكرية لإسرائيل، بيد أنه يلفت إلى أن ذلك كان فى يونيو، أى قبل انهيار البورصات والمصارف الاستثمارية ومصارف القروض السكنية وشركات التأمين وسوق العقارات. ولذلك فإن مطالبة إسرائيل للرئيس المنتخب بالالتزام بتعهداته فى الحملة الانتخابية ستكون حماقة، وستفسر بأنها وقاحة وتجاهل للمصاعب التى تعانى منها الولايات المتحدة. ويلفت هنا إلى قيام أرئيل شارون بسحب طلب تمويل خطة فك الارتباط عندما دمرت نيو أورليانز فى إعصار كاترينا، وتحملت إسرائيل بالنتيجة كافة تكاليف الخطة.

وينهى بالقول إنه على الأجهزة الأمنية ووزارة المالية أن تستعد من الآن لتقليص المساعدات، أو وقف زيادة المساعدات على الأقل. وأنه يجب على الجيش أن يطيل أمد المشاريع البعيدة المدى وتأجيل التسلح بالطائرات والسفن الجديدة. وستكون هناك حاجة لتفكير إبداعى بشأن بديل للمساعدات، مثل تأجير معدات لأمد طويل، أو توسيع انتشار وحدات الجيش الأمريكى فى البلاد. ويشير أيضا فى هذا السياق إلى أن الانسحاب من مناطق فى الضفة الغربية والجولان سيكون محفزا لذلك فى إطار التسوية السياسية، لأن ذلك سيمنح المصداقية للتعويض الأمريكى على شكل مساعدة مضخمة أو هبات خاصة لتمويل الترتيبات الأمنية. إلا أن هذه التسويات لا تزال غير قائمة على جدول الأعمال، ولذلك وللحفاظ على العلاقات مع الولايات المتحدة فى هذه الظروف يلزم بالتنازل عن جزء من المساعدات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة