شعث يؤكد موافقة عباس على الدعوة المصرية للحوار

أكد الدكتور نبيل شعث، رئيس وفد حركة فتح لحوار القاهرة، موافقة الرئيس محمود عباس على الدعوة المصرية لحضور جلسة الحوار الوطنى الفلسطينى الشامل، المقررة فى الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر المقبل.

وأشار إلى أن أبو مازن سيحضر الجلسة الافتتاحية التى تتم بمشاركة عدد من وزراء الخارجية العرب، والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.

كما كشف عن الجدول الزمنى للتحرك المصرى المقبل، مشيرا إلى أن الاجتماع الأول سيستمر 3 أيام، يتم خلالها إقرار ورقة الأهداف الأساسية، ومن ثم تبدأ اللجان الخمس (لجنة الحكومة، ولجنة الأمن، ولجنة منظمة التحرير الفلسطينية، ولجنة الانتخابات، ولجنة المصالحات) أعمالها، على أن يستكمل العمل خلال شهر تقريبا بالتوصل إلى اتفاق نهائى يشهد عليه العرب ويساهمون فى ضمانه ومتابعة تنفيذه.

وقال "لقد وجه الإخوة المصريون دعوة للرئيس عباس للمشاركة فى اجتماعات الحوار وقد استجاب لها، واعتقد أن موافقة أبو مازن على حضور الجزء الأول من الحوار على الأقل، يعطى دفعة مهمة للحوار، كما سيتم توجيه الدعوات لعدد من وزراء الخارجية العرب، وذلك فى إطار ما يمكن تسميته بورقة الأهداف الأساسية ولكن كل العرب سيشاركون فى حفل التوقيع النهائى بين الفصائل ".

وأضاف "اعتقد أن حماس ستقبل الورقة المصرية كما هى، كما أقررنا نحن الورقة المصرية كما هى، وهذا أيضا أمر إيجابى يضعنا أمام فرصة للانطلاق بدلا من التفاوض على صياغة الورقة الأساسية، وبالتالى النقاش سيكون على التفاصيل، علما أن هناك جدولا زمنيا بموجبه من المفترض أن يتم إبرام الاتفاق النهائى خلال شهر تقريبا، بمعنى أن اللقاء الأول سيستمر 3 أيام، ومن ثم اجتماعات اللجان الخمس، ومن ثم الاجتماع النهائى، وعليه فقد تم وضع خطة زمنية معجلة لهذه الاجتماعات، كما ستلعب جامعة الدول العربية دورا فى متابعة العمل ودعمه".