زيبارى: عواقب رفض الاتفاقية الأمنية ستكون وخيمة

الخميس، 30 أكتوبر 2008 01:02 م
زيبارى: عواقب رفض الاتفاقية الأمنية ستكون وخيمة وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى
بغداد (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى، من أن عواقب رفض الاتفاقية والتعديلات التى تم إدخالها عليها وغياب أى غطاء قانونى لبقاء القوات الأمريكية والأجنبية فى العراق، ستكون وخيمة وصعبة على العراق من جميع النواحى الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والمالية.

أوضح زيبارى أن موقف بلاده سيكون حرجا ومكشوفا، خاصة فى غياب وصول القوات العراقية الأمنية إلى المستوى المطلوب للدفاع عن نفسها، وحفظ الاستقرار فى البلاد، داعيا الحكومة إلى تجهيز خطط بديلة لما يجب عليها القيام به فى حالة عدم التوقيع على الاتفاقية.

كما كشف عن إبلاغ الأمريكيين الحكومة العراقية، بأنهم سيوقفون جميع عمليات القوات الأمريكية فى العراق، وعمليات الدعم والتدريب والمساندة، وجميع المشروعات الإنشائية والاقتصادية، إذا لم يصدق الجانب العراقى على الاتفاق قبل نهاية العام الجارى.

وحدد زيبارى التعديلات التى ترغب حكومة بلاده فى إدخالها على مشروع الاتفاق الأمنى العراقى مع واشنطن، بشأن مستقبل الوجود الأمريكى فى العراق. وقال "إن بعض التعديلات تتعلق بالصياغة، والولاية القضائية والحصانات والتفتيش سواء كان ما يتعلق بتفتيش البريد العسكرى أو تفتيش المواقع والأسلحة الأمريكية".

من ناحية أخرى أكد زيبارى رفضه للهجوم الذى شنته القوات الأمريكية فى العراق على سوريا، وقال "إن توقيت العملية لم يكن موفقا على الإطلاق"، معربا عن أمله فى ألا يؤثر الهجوم على العلاقات الأخوية والمتشعبة بين سوريا والعراق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة