سجنت أكثر من مرة، وحكم على فى قضايا الاتجار فى المخدرات، حتى أصبحت وجها معروفا لدى الضباط، ومع الوقت اكتسبت سطوة وهيبة حسب قواعد عالم السجون، ولأن كل شىء يمكن تهريبه وإخفاؤه من وإلى السجن إذا تم بدقة فقد حاولت أكثر من مرة شراء مخدرات من داخل السجن، لكنى واجهت الأسعار الباهظة، وحتى أواجه ذلك طلبت من أحد مساعدى أن يحضر لى فى الزيارة القادمة قطعة حشيش بملابسه، وفى الموعد المحدد لم يخبرنى أحد بوجود زيارة لى، وبعد ساعة ونصف جاء من يخبرنى أن الزائر تم القبض عليه أثناء قدومه لزيارتى فى الموعد المتفق عليه، ورغم معرفتى فيما بعد أنه أخفى المخدرات بمهارة، لكن خوفه وتوتره جعلاه صيدا سهلا للضباط، الذين قبضوا عليه، واعترف وسألونى عن اعترافاته بأننى طالبته بإحضار مخدرات، لكنى أنكرت ذلك بالطبع، وأحيل إلى المحاكمة وحكم عليه بالحبس ثلاث سنوات بتهمة إحراز مخدرات ومحاولة تهريبها داخل السجن، لتنقلب زيارته إلى تهمة عوقب عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة