وصفت الحكومة السودانية تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الأخير، حول عملية السلام بدارفور بالمتزن. وقالت اليوم، الخميس، إن التقرير أقر بجهود الحكومة تجاه العملية السلمية وتعاونها التام والتزامها بمحور العدالة.
كما أعلنت الحكومة السودانية عن زيارة مرتقبة 16 نوفمبر المقبل، لمسئولة شئون الدعم الميدانى بالأمم المتحدة سوزانا ماركوا، لمتابعة إجراءات تنفيذ الاتفاق المتعلق بقوات يوناميد خلال اجتماعات الآلية الثلاثية بين السودان والاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة.
كان التقرير قد تحدث عن تحسن الحالة الأمنية فى منطقة عمليات بعثة المنظمة الدولية بالسودان، مؤكدا استقرار الأوضاع فى منطقة أبيى واستعادة البعثة الدولية حرية الحركة فى عدة مواقع، على الرغم من أنها بقيت تعانى من القيود ولاسيما فى شمال القطاع السادس.
وقال التقرير إن منطقة جنوب كردفان شهدت تراجعا فى أعمال العنف المبلغ عنها بين الجماعات العرقية، وأن موسم هجرة البدو انتهى فى يوليو الماضى بسلام. وأشار إلى أن برنامج نزع سلاح المدنيين الذى أعلنته حكومة جنوب السودان أثار توترات فى بعض الولايات الجنوبية، مؤكدا أن حكومة الوحدة الوطنية أكدت للأمم المتحدة أنها ستواصل التعاون مع كل من بعثة المنظمة الدولية فى السودان والعملية المختلطة للاتحاد الأفريقى والمنظمة الدولية فى دارفور.
