السمان والأنبا بسنتى وعبد النور فى خطة حكومية لمواجهة «الفتنة الطائفية»

الخميس، 30 أكتوبر 2008 03:46 ص
السمان والأنبا بسنتى وعبد النور فى خطة حكومية لمواجهة «الفتنة الطائفية» منير فخرى عبدالنور
كتب أسامة خالد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور على السمان - رئيس لجنة الحوار بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية - أنه تلقى تكليفا من الدكتور سامى سعد زغلول - أمين عام مجلس الوزراء - بتشكيل لجنة من القوى السياسية الإسلامية والمسيحية للحد من ظواهر الفتنة الطائفية فى مصر، مؤكداً أنه بصدد تكوين مجموعة عمل تضم عددا من المثقفين ورجال الدين الإسلامى والمسيحى، كانوا يعملون بالفعل فى سرية تامة منذ عدة سنوات على ملف الوحدة الوطنية بالتنسيق مع عدة جهات رسمية وحكومية، وذلك دون أى إعلان أو إعلام - على حد وصف السمان -، الذى كشف أن المجموعة التى كانت تعمل على ملف الوحدة كان عددها 20 شخصية، بينهم قضاة ونواب فى مجلس الدولة، ورجال دين إسلامى ومسيحى كانوا يجتمعون دوريا فى منزله، وتطرح حلولا ترفع إلى مسئولين بالدولة، وقال السمان إن من بين تلك المجموعة، الأنبا بسنتى ورجل الأعمال منير فخرى عبدالنور، وأضاف قدمت هذه الاجتماعات مساهمات لدعم الوحدة الوطنية، منها قضية بناء الكنائس والخط الهمايونى خاصة فيما يتعلق بمنح دور للمحفظين فى تصاريح الترميم والبناء.

وأكد السمان أن جهات عدة فى الدولة كانت على علم بما يدور فى تلك الاجتماعات، وإنه لولا الدور الهام الذى قامت به الشخصيات العشرون لكانت حدثت مشاكل كثيرة، مبرهنا على ذلك بتدخله بناء على طلب من البابا شنودة نقله له الأنبا بسنتى فى أحد الأيام، لمنع نشر دراسة علمية أعدتها دكتورة بجامعة عين شمس تتضمن إساءات إلى الأقباط، وقتها طلب الوزير مفيد شهاب للتدخل لإيقاف نشر تلك الدراسة، وهو ما تم بعدما اطلع عليها الدكتور حمدى زقزوق ،وأكد أنها لا تليق بالفعل.

وأشار السمان إلى أن مجموعة العشرين تلك ستكون نواة لمجموعة العمل التى كلف بتكوينها، وستعمل أيضاً دون إعلان أو إعلام، وأن كانت سترفع كل تقاريرها إلى مجلس الوزراء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة