أفاد تقرير لوزارة النقل أن ميناء شرق بورسعيد يحتل قمة ترتيب الموانىء العالمية فى معدلات النمو، وزادت إيراداته بنسبة 144% خلال عامين، وتمكن من جذب استثمارات غير حكومية بقيمة 5 مليارات ونصف المليار جنيه، فيما يستحوذ ميناء الإسكندرية والدخيلة على 60% من حجم التجارة الخارجية، وحققا حصيلة جمركية بلغت 10 مليارات ونصف المليار جنيه. كما ارتفعت إيرادات الميناء من 500 مليون جنيه إلى 600 مليون وبلغ عدد السفن المترددة على الميناء نحو 5000 سفينة، وارتفع عدد السائحين إلى 165 ألف سائح سنوياً.
ويقتصر حجم تداول الحاويات فى الدخيلة إلى 40 مليون طن سنوياً، تمثل 40% من حجم تجارة مصر الخارجية، ومن المتوقع أن تزيد الإيرادات من 262 مليون جنيه إلى 524 مليون جنيه سنوياً. وسيتم قريباً طرح مشروع "الصب الجاف" الذى يتم إنشاؤه فى "رصيف 90" على المستثمرين، بالإضافة إلى مشروع إنشاء رصيف للحاويات باستثمارات بلغت 300 مليون دولار، والذى سيطرح عام 2011، وكذلك مشروع الحوض متعدد الأغراض الذى سيتم طرحه قريباً على المستثمرين.
وفى مجال التجارة الخارجية حققت الموانىء المصرية نحو 112 مليون طن تداول، ومن المتوقع أن تحقق زيادة بنسبة 63%، وأشار التقرير إلى أن حجم تداول الحاويات زاد من 2.9 مليون حاوية عام 2004 إلى 5.1 مليون حاوية حالياً، بينما المستهدف أن يصل حجم تداول الحاويات إلى 8 ملايين حاوية عام 2010.
وأوضح التقرير أن الموانىء المصرية حققت جذباً للاستثمارات الخارجية خارج موازنة الدولة بلغت نحو 4 مليارات و160 مليون دولار، بما يوازى 22 مليار جنيه. منها مشروعات فى شرق بورسعيد بتكلفة 700 مليون دولار، بالإضافة إلى مشروعات فى ميناء دمياط لإنشاء رصيف حاويات من خلال مستثمرين عرب وأجانب.
وبدأ تنفيذ مشروع تطوير موانىء سفاجا والغردقة ونويبع بتكلفة 460 مليون جنيه لتسهيل حركة الانتقال بين مصر والسعودية والأردن. وينقل ميناء نويبع ما يقرب من مليون ونصف المليون راكب سنوياً وسيتم تنفيذ مشروع لإنشاء صالات للسفر والوصول والجمارك على أحدث مستوى وأنه تم الانتهاء من تلك الدراسات بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.
الموانئ المصرية.. دفعة للاقتصاد المصرى!!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة