متكي: لا تقدم فى العلاقات مع واشنطن إذا لم تغير سياستها

الجمعة، 03 أكتوبر 2008 09:02 م
متكي: لا تقدم فى العلاقات مع واشنطن إذا لم تغير سياستها يحمل متكى السلطات الأمريكية مسئولية عدم تحسن العلاقات مع بلاده
نيويورك (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الخارجية الإيرانى منوشهر متكى أمس، الخميس، أن العلاقات بين طهران وواشنطن لا يمكن أن تتحسن ما لم تطرأ تغييرات على السياسة الخارجية الأمريكية بعد انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة. وقال متكى خلال حلقة دراسية نظمتها "إيجيا سوسايتي" فى نيويورك، إنه "كائنا من كان المرشح الذى سيصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة لن يكون أمامه إلا إجراء تغييرات جديدة فى مجال السياسة الخارجية".
وأوضح الوزير الإيرانى أن هذا التغيير فى سياسة واشنطن يجب أن يهدف إلى "الانفتاح على دول أخرى فى العالم بما فيها دول الشرق الأوسط". وتابع بحسب الترجمة الفورية لكلامه "إذا حصلت مثل هذه التطورات فى البيت الأبيض قولا وفعلا من الطبيعى أن نأخذها فى الحسبان". وأضاف "على غرار العالم أجمع علينا انتظار ما ستكون عليه السياسات الجديدة للولايات المتحدة".
.
وحمل متكى السلطات الأمريكية مسئولية عدم تحسن العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن "سلوك السلطات الأمريكية خلال العقود المنصرمة لم تشجع المسئولين الإيرانيين على العمل لتحسين العلاقات". وأضاف "إذا دخلت تغييرات جدية على هذا السلوك سندرس بالتأكيد الإمكانيات"، مشيرا إلى أن "سياسات الولايات المتحدة الأحادية والظالمة فى الشرق الأوسط ساهمت بشكل كبير فى تعقيد المسألة أكثر".

ومن جهة أخرى، جدد متكى موقف إيران الثابت لجهة سلمية البرنامج النووى الإيرانى وتأكيدها بأنه لا يهدف إلى إنتاج السلاح الذرى ولا إلى امتلاك أسلحة دمار شامل التى تناقض العقيدة الإسلامية، على حد قوله.
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن فى 1980 إثر قيام طلاب إيرانيين إسلاميين باحتجاز دبلوماسيين أمريكيين رهائن. وخلال السنوات الأخيرة رفعت واشنطن حدة لهجتها حيال طهران متهمة الإيرانيين بدعم مجموعات مسلحة فى العراق ومنع أى حل سلمى فى الشرق الأوسط بدعمها حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى والسعى إلى صنع القنبلة الذرية تحت ستار برنامجها النووى المدني. ومقابل هذا التشدد الأمريكى أصبحت عبارة "النهاية الوشيكة للإمبراطورية الأمريكية " لازمة لا ينفك يرددها الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، الذى يكاد لا يفوت تصريحا إلا ويهاجم فيه السياسة الخارجية للولايات المتحدة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة