طالبت الجماعة الإسلامية فى مصر بالإفراج عن مرشدها الروحى عمر عبد الرحمن، المحكوم عليه بالسجن المؤبد فى الولايات المتحدة، بعد اعتداء أول على مركز التجارة العالمى.
وقال محامى الجماعة ممدوح إسماعيل، إن "عمر عبد الرحمن البالغ من العمر 72 أو 73 عاما، مريض ويعانى من مرض السكر، مطالباً بالإفراج عنه أو بإعادته إلى مصر ليموت بين أهله". وأوضح إسماعيل عدم تقدم الجماعة بطلب رسمى، بل وجهوا رسائل عبر رمزى كلارك المحامى الأمريكى لعمر.
واعتبر إسماعيل أن "الولايات المتحدة تظهر عنصرية حيال عمر فى حين ينبغى الإفراج عنه بسبب مشاكله الصحية". واتهمت الولايات المتحدة عبد الرحمن الذى سجن مرتين فى مصر، بالمشاركة فى اعتداء استهدف مركز التجارة العالمى عام 1993، وأدين بالسجن المؤبد لضلوعه فى مؤامرة تهدف إلى تنفيذ اعتداءات على أهداف فى مدينة نيويورك.
يذكر أن الجماعة الإسلامية قالت، إن لم تتخذ الولايات المتحدة قرارا بالإفراج عنه، فعليها أن تسلمه إلى مصر ليسجن فى بلاده. بينما أعلن مسئول أمنى مصرى رفض الكشف عن هويته أن مصر ترفض تسلم عبد الرحمن.
وتورطت الجماعة الإسلامية التى تعتبرها الولايات المتحدة وأوروبا منظمة إرهابية، فى اغتيال الرئيس المصرى الراحل أنور السادات العام 1981. وخلال التسعينيات، تورطت الجماعة فى سلسلة اعتداءات دموية فى مصر استهدفت خصوصا مفكرين وسياحا.
الجماعة الإسلامية تطالب بالإفراج عن عمرعبدالرحمن
الأربعاء، 29 أكتوبر 2008 07:16 م