نفت الولايات المتحدة الأمريكية علاقتها بشحنة الأسلحة التى تبين وجودها على متن سفينة أوكرانية هاجمها القراصنة قبالة سواحل الصومال فى وقت سابق من أكتوبر.
ادعت بعض التقارير أن الشحنة التى ضمت دبابات ومدافع وقاذفات مدفعية وذخائر، كانت متوجهة إلى حكومة جنوب السودان، مما أثار احتجاج الحكومة السودانية. لكن الحكومة الكينية ما لبثت أن ادعت ملكيتها، فيما أشارت تقارير أخرى إلى أنها اشترت الشحنة لصالح حكومة جنوب السودان.
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت وود إن اهتمام الولايات المتحدة بالحادث ينبع من قلقها من تزايد أعمال القرصنة فى هذه المنطقة، التى قال إنه يجرى العمل مع عدد من الدول للتعامل مع مشاكل القرصنة فيها.
أضاف وود أن واشنطن تبذل كل ما فى وسعها للتعامل مع هذا الحادث، مشيرا إلى أن تزايد الأسلحة فى هذه المنطقة يثير القلق، خاصة وأن الولايات المتحدة طالما أيدت عملية المصالحة فى السودان ومازالت تدعمها. فتزايد توارد شحنات الأسلحة على هذه المنطقة عامل غير مساعد.
يذكر أن المتحدث باسم البحرية الأمريكية ناتان كريستنسون، أشار فى وقت سابق من هذا الشهر إلى أن السفينة التى كان على متنها طاقم مؤلف من 21 فردا كانت متوجهة إلى جنوب السودان، وهو ما يضع الحكومة الكينية فى موقف حرج بعد زعمها أنها صاحبة الشحنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة