شهدت بورسعيد حالة نظافة لم تشهدها من قبل سيارات النظافة والتجميل والإنقاذ والطوارئ ومعدات بطول الشوارع الرئيسية ومكانس كهربائية ترفع الكثبان الرملية المتراكمة بجوار الأرصفة التى تم طلاؤها باللون البرونزى، وامتدت عربات وعمال النظافة حتى منفذ الجميل الجمركى الذى شهد حملة موسعة للقبض على المترددين على المنافذ من المهربين وغيرهم من الذين يشكلون خطورة أمنية على المنطقة.
ونال مطار الجميل حظه من التجميل، خاصة أنه يعتبر نقطة الانطلاق لجولة رئيس الوزراء ورفاقه العرب والأجانب، بالإضافة إلى الطرق المؤدية لمدخل المدينة التى غسلوها وعطروها...وزرعوها فى ثوان وفرشوها بالورود حتى هيئة الميناء رفعت حالة الاستعداد القصوى تأهبت وتجملت لاستقبال ضيفها والرفاق العرب لزيارته المرتقبة غداً الأربعاء.
أما شوارع المدينة الخلفية والمناطق العمرانية الجديدة بأحياء المدينة السبعة (الزهور، المناخ، العرب، الضواحى) فتشهد كارثة بيئية، بدءا بالروائح الكريهة التى تزكم الأنوف مرورا بالغرق فى مياه الصرف الصحى وتلال القمامة وانتشار عشش صفيح "زرزارة" التى تعيش وسط برك ومستنقعات غير آدمية.
مما جعل سكان المناطق الخلفية ببور سعيد يتمنون زيارة نظيف لمناطقهم.
بينما الشوارع الخلفية غارقة فى الإهمال
شوارع بورسعيد الرئيسية تتجمل "لنظيف"
الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008 03:51 م