متحدثاً عن الزواج ومكسيموس وأبو فانا وانتخابات الكنيسة

البابا شنودة: مكسيموس أصبح بلا أتباع

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008 11:44 ص
البابا شنودة: مكسيموس أصبح بلا أتباع البابا شنوده الثالث

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوضح البابا شنودة، فى مقابلة مع برنامج "اتكلم" على القناة الأولى مساء الاثنين، أن حالته الصحية فى تحسن كبير، وأنه يمر بفترة نقاهة حتى يتم التئام الجرح بعد إجراء العملية، وحتى يستطيع ممارسة المشى. كما تحدث بصراحته المعهودة فى كثير من القضايا التى تهم الكنيسة.

فعن أحداث دير أبو فانا بصعيد مصر، أشار البابا شنودة إلى أنه تم حل مشكلة الأرض بفضل الروح الطيبة، داعياً إلى سيادة المحبة بين كل الأطراف، مؤكداً أن نشر المحبة بين الجميع هو السبيل لمنع المشاكل.

وعن ماكس ميشيل، قال البابا شنودة إن ماكس موجود حالياً فى أمريكا ويعمل فى هيئات غير أرثوذكسية. مشيراً إلى أنه فقد كثيراً من المنضمين له، بل لا يوجد له منضمون.

وأضاف البابا قائلاً: إننى لم أقم برفع قضية ضد ماكس ميشيل، بل هو الذى رفع قضية ضد وزارة الداخلية عندما رفضت أن تسمح له بتصريح ببناء كنيسة، وقد أفادته وزارة الداخلية بأنه لكى تصرح له ببناء كنيسة لابد أن تكون الكنيسة معتمدة من القيادة العليا للدولة، فرفع قضية ضد القيادة العليا، وكان يتسم بالعنف والشدة فى مطلبه، وهذا الأمر أضره كثيراً، والمفروض أن يكون رجل الدين متصفا بالهدوء والوداعة والسكينة.

وعن قانون الأحوال الشخصية والطلاق بين الأقباط، رفض البابا شنودة الأرقام التى وصفها بـ"الخرافية" التى يرددها البعض عن عدد الراغبين فى الطلاق ويقدمون أوراقهم إلى المحكمة، مؤكداً أنها لا تتعدى أكثر من ألفى حالة، داعياً إلى ضرورة حسن الاختيار وتوضيح أسباب الزواج.

مضيفاً أن الزواج سواء فى المسيحية أو الإسلام يشرف عليه رجال الدين، ففى المسيحية القس هو الذى يزوج.. وفى الإسلام المأذون هو الذى يزوج.. وبالتالى هناك طابع دينى موجود، وبهذا التواجد الدينى يشعر الزوج والزوجة برضاء الله عن هذه الزيجة.

وعن الصراع على الكرسى البابوى، نفى البابا شنودة انزعاجه وضيقه من هذا الصراع، وقال إن الذين يبحثون فى هذه الأمور ليسوا على علم بقوانين الكنيسة وتاريخها مهما ادعوا معرفتهم.

وعن الحديث حول ضرورة تغيير أو تعديل لائحة انتخاب البابا قال "حوالى 700 قبطى يقومون بانتخاب البابا. ولأن البابا هو أكبر سلطة دينية فى الكنيسة بالمنطقة التى يعيش فيها، فلا يجوز لعامة الشعب أن يختاروه بسبب تأثير الآخر عليهم".

وأوضح أن هناك وظائف يختارها الخاصة من الناس الناضجين، أما عامة الشعب فلا يجوز لهم الاختيار، لأنه صعب لهم معرفة الشخص المنتخب ولا قانون الانتخاب نفسه.

وعن ترشيحه لأحد بعده، قال البابا شنودة "لا أستطيع أن أرشح أحدا وأتحمل مسئوليته بعد ذلك، والشخص الذى سيترشح ينبغى أن ترشحه شخصيته وعقليته".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة