وسط جو من مشاعر الدفء والتألق التى يطفيها كاظم على مكان تواجده، شهدت أرجاء لوكيشن برنامج "كلمة فصل" تقديم جومانة بوعيد على قناة روتانا موسيقى، اللقاء مع كاظم.
بدا اللقاء ودودا كشف فيه الساهر عن مشاعر رقى حقيقية حين رد بكل تواضع عن عتاب جومانة له على عدم غنائه مع وردة، قائلا: بكل تهذيب سأقدم دويتو مع الفنانة وردة الجزائرية، ولم تأخذه شهوة الغرور أو التكبر.
عاتب كاظم بكل رفق وحنو جورج وسوف، لأنه قصر معه ولم يكن قربه وقت الشدة التى مرت به الفترة الماضية، وبنفس الحب والمودة بادل عبد الله الرويشد رسالة تقدير وحب، مفصحا عن رغبته فى أن يجمعهما الوقت معا فى عمل فنى على أرض الكويت التى يحبها.
تلألأت أضواء اللوكيشن بذوق الديكور العالى الذى نسج قطعة فنية امتزجت فيها ألحان 6 أغنيات لكاظم وعذابه صوته التى اهتزت علية وتمايلت نسائم الهواء، وهى تشتم أنفاس كاظم حين تحدث عن بيته الأول فى العراق.
تأججت مشاعره، وبرقت عيناه وهو يروى ذكرياته مع تلك الدار الصغيرة التى كان ينام فى ممرها مع 7 أشقاء له، ومشاعر الغربة التى يقع كاظم أثيرا لها بعيدا عن بلده، وهنا ظهر كاظم الإنسان والشاعر المرهف الحس حين قال، أنا لا يهمنى شكل العلم، أنا مع عودة العراق الواحد، عودة الطيور إلى سماء العراق، مساندة كل عجوز وفقير، مع الذى يبنى ويعمّر، مع الذى يعطى الحرية والسلام، وأعلنها أنا أؤمن باللون الأبيض فقط شعارا.
وهنا قطع صمت اللوكيشن رنين الهاتف على اتصال من منظمة العمل الدولية لتوكل لكاظم مهمة سفير النوايا الحسنة للأطفال المعذبين، ليغادر كاظم لوكيشن التصوير سفيرا متوجا للأطفال والحب والعذاب (بدنى ونفسى) ويظل بكلماته وصوته يحمل لواء النقاء الأبيض وعذوبة المشاعر ورقيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة