صحف إسرائيلية 27/10/2008

الإثنين، 27 أكتوبر 2008 11:31 ص
صحف إسرائيلية 27/10/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم بما أورده أفاد التليفزيون السورى، أن ما بين ثمانية وتسعة مواطنين سوريين قتلوا وأن عدداً آخر جرح فى عملية إنزال أمريكية بعمق الأراضى السورية فى منطقة البوكمال التى تبعد ثمانية كيلومترات عن الحدود مع العراق.

وأفاد شهود عيان أن الجنود الأمريكيين الذين وصلوا إلى المكان فى قرية السكرية على متن أربع مروحيات أطلقوا النار على مبنى قيد الإنشاء بالقرية، مما أدى إلى مقتل أب وأربعة أولاده إضافة إلى عدد من العمال، ثم عادت المروحيات أدراجها إلى العراق. وعقب ناطق بلسان وزارة الدفاع الأمريكية على هذا النبأ بالقول، إنه لا علم له به إلا أنه سيفحص النبأ مع الجهات المسئولة. كما أدلى ناطق عسكرى أمريكى فى العراق بتعقيب مماثل.

أصدر المستشار القانونى للحكومة مينى مازوز تعليماته إلى الشرطة بأن تبدأ بالتحقيق الجنائى ضد نشطاء من اليمين المتطرف الإسرائيلى، للاشتباه فيهم بالتحريض على العنف بعد أن كانوا قد هددوا اليوم باستهداف جنود من الجيش. ووصف نائب المستشار القانونى راز نيزرى فى رسالة جوابية بعث بها إلى النائب أفشالوم فيلان التعابير النابية والتهديدات الموجهة للجنود بمثابة تجاوز للخط الأحمر ولحدود حرية التعبير.

الإذاعة تهتم بإبلاغ رئيسة حزب كاديما تسيبى ليفنى الرئيس شمعون بيرس بفشل مساعيها لتشكيل حكومة. وأكدت له أنها كانت على استعداد لدفع ثمن لقاء تشكيل الائتلاف الحكومى، لكن بدون المراهنة على مستقبل دولة إسرائيل سياسيا واقتصاديا، ودون تبديد الأمل فى تغيير وجه اللعبة السياسية المتبعة حالياً.

وشددت السيدة ليفنى على أن هنالك ثمنا لا يمكنها أن تدفعه لمجرد سعيها إلى إشغال منصب رئاسة الوزراء فى حكومة مصابة بالشلل، خاصة إذا جاء ذلك على حساب الدولة ومواطنيها. وأضافت أنه إذا كان هناك من يوافق على بيع معتقداته الأيديولوجية لقاء "كرسى فهو لا يستحق الجلوس عليه".

ورأت رئيسة حزب كاديما، أنه من المستحسن إجراء الانتخابات فى أسرع وقت ممكن مبينة أنها أصدرت تعليماتها إلى حزب كاديما ليتخذ خطواته بهذا الخصوص. بدوره أعلن رئيس الدولة إنه سيدعو ممثلى مختلف الكتل السياسية لغرض التشاور معهم فالتحقق، مما إذا كانت ثمة فرصة لإسناد مهمة تشكيل الحكومة إلى شخصية سياسية قادرة على ذلك أو بدلا من ذلك يجب تبكير موعد الانتخابات.

وأضاف أن القانون يمنحه ثلاثة أيام للتشاور، مشيراً إلى أنه لا يستبعد إلا يستغل هذه المدة بكاملها. وأكد رئيس الدولة أن الانتخابات ليست بمأساة والمشكلة تكمن فى التوقيت والأسلوب. واستدعى الرئيس بريس ممثلى كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير للتشاور معهم حول تشكيل الائتلاف الحكومى الجديد.

وقد أشارت الإذاعة إلى أن الانتخابات ستجرى على ما يبدو فى أواسط شهر فبراير من العام المقبل. ودعا رئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء البرلمانية مناحيم بن ساسون مختلف الكتل إلى الاتفاق على موعد الانتخابات. وقال إن ما من جدوى فى الانتظار مدة ثلاثة أسابيع، حيث تخرج الكنيست فى عطلة إذ يمكن استكمال الإجراءات التشريعية الخاصة بحل المجلس التشريعى خلال أسبوع.

وقال رئيس لجنة الكنيست دافيد تال إن الكنيست لن يناقش فى هذه المرحلة مشروع قانون لحل المجلس التشريعى وتبكير موعد الانتخابات.

وأضاف أن الموضوع سيكون مدار بحث فى ختام مدة ثلاثة الأسابيع المخصصة لإيجاد المرشح الملائم لتشكيل الحكومة بدعم معظم أعضاء الكنيست.

وقال النائب تال إن الانتخابات يمكن إجراؤها بعد حل الكنيست بفترة أقصاها خمسة أشهر.

قال مصدر أمنى، إنه لم يتضح بعد ما إذا تم تنسيق موضوع دخول رجال الشرطة الفلسطينيين إلى المنطقة المصنفة بى الخاضعة لسيطرة أمنية إسرائيل مع الجهات المختصة. وأفيد أن رجال الشرطة الفلسطينيين قدموا لتأمين مباراة بكرة القدم بين المنتخب الفلسطينى ونظيره الأردنى فى الرام.

قالت مصادر فى وزارة المالية، إن الانتخابات ستكلف المرافق الاقتصادية حوالى مليارى شيكل. وتقدَر التكاليف المباشرة المترتبة على نشاط لجنة الانتخابات المركزية وتمويل الأحزاب بحوالى400 مليون شيكل.

صحيفة يديعوت أحرونوت
الصحيفة تضع تحليلاً حول فشل وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى فى تشكيل حكومة إسرائيلية، حيث تقول فشلت وزيرة الخارجية، تسيبى ليفنى فى المهمة التى كلفت بها، وباتت الانتخابات العامة على الأبواب. وحسب التقديرات ستجرى الانتخابات العامة فى شهر يناير أو فبراير المقبلين.

وأثار إعلان ليفنى عن نيتها إعادة التكليف واتهام أعضاء الائتلاف بالابتزاز تحليلات متعددة، اهتماما إعلاميا واسعا، حيث من المتوقع أن تغير الانتخابات الخارطة السياسية الإسرائيلية وتدفع بها إلى اليمين أى نحو مزيد من التشدد فى المواقف السياسية.

أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن اتفاقا سريا بين رئيس الليكود بنيامين نتانياهو وقيادة حركة شاس، واتصالات مكثفة بين نتنياهو وقيادة حزب يهدوت هتوراة حالت دون نجاح مهمة ليفنى.

فيما قالت مصادر أخرى إن تصلب ليفنى لمواقفها وقلة مرونتها فى المفاوضات، وتوجيه التهديد لشاس بالتوجه لانتخابات عامة، وامتناعها عن لقاء الرئيس الروحى لحركة شاس، عوفاديا يوسف، أغلق الطريق أمام الاتفاق مع شاس.

هذا إلى جانب استهتارها بحزب المتقاعدين والمماطلة فى توقيع اتفاق معهم وتركيز الاهتمام على المفاوضات مع حزب العمل وتقديم تنازلات له، رفعت سقف مطالب المتقاعدين وأدت إلى فشل المفاوضات معهم.

الخاسرون برأى المحللين الإسرائيليين هما إيهود باراك الذى تتوقع الاستطلاعات أن يتراجع الحزب برئاسته ليصبح الحزب الثالث أو ربما الرابع فى الساحة السياسية الإسرائيلية. إلى جانب تسيبى ليفنى التى فشلت فى مهمة تشكيل الحكومة وخسرت فرصة تعزيز وضع حزب كاديما، وقال معارضوها إنها فشلت فى مهمة صغيرة فكيف ستنجح فى إدارة شئون الدولة.

بدأ مستشارو الحملة الانتخابية لليفنى عرضها أمام الجمهور أنها لم تخضع للابتزاز، وأنها شخصية مستقيمة يُعتمد عليها لتولى منصب رئاسة الحكومة. ومن غير الواضح ماذا سيكون تأثير تلك الحملة، إلا أن المحللين يتوقعون فشلها، وتراجع قوة كاديما لصالح حزب الليكود وأحزاب اليمين المتدين وحزب يسرائيل بيتينو.

الرابح من فشل ليفنى هو رئيس الليكود بنيامين نتنياهو الذى تتوقع الاستطلاعات أن يحصد أكبر عدد من المقاعد يخوله لتشكيل حكومة برئاسته. الرابح الآخر وبشكل مؤقت هو رئيس الوزراء الحالى إيهود أولمرت، حيث سيحظى بثلاثة شهور أخرى برئاسة الحكومة. وربما مستقبلا إذا ما خرج من قضايا الفساد دون لوائح اتهام سيكون المرشح الأول لقيادة "كاديما".

تقدر تكلفة الانتخابات بحوالى مليار شيكل، ويأتى ذلك فى ظل أزمة الاقتصاد العالمية التى يتوقع أن تدخل الاقتصاد الإسرائيلى إلى حالة من الركود أو التباطؤ فى أحسن الحالات. وستكون الانتخابات عاملا فى تعميق الأزمة.

معاريف
رحب زعيم المعارضة بنيامين نتانياهو بتقديم موعد الانتخابات، قائلاً إن حزب الليكود سبق أن دعا إلى القيام بهذه الخطوة. وقال نتانياهو فى اجتماع سياسى عقد فى أور عكيفا، إنه فى حال انتخابه رئيسا للوزراء سيعمل على تشكيل حكومة وحدة مستقرة.

أكد وزير الدفاع إيهود براك أن الدوائر الأمنية سترد بمنتهى الصرامة على انتهاك القانون فى يهودا والسامرة وستتصدى لكل من يتجرأ على المساس بالقائمين على تطبيق القانون. وأوضح وزير الدفاع أن إسرائيل مجبرة على فرض إرادتها على خارقى القانون من دون أى تنازل واستخدام جميع الوسائل المطلوبة ضدهم.

هاآرتس
ذكرت الصحيفة أن جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى "الشاباك" أحبط محاولة خطف جنود إسرائيليين بعد تخديرهم، ونقلهم إلى قطاع غزة عن طريق مصر، مشيرة إلى أنه تم اعتقال جمال أبو دعبة من سكان رفح فى 21 من الشهر الماضى بعد أن حاول الدخول إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية.

وقالت الصحيفة، إن الشاباك سمح بنشر المعلومات اليوم، حيث تم تشكيل مجموعة من حركة حماس لخطف جنود إسرائيليين ونقلهم إلى قطاع غزة من أجل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بعد إجراء مفاوضات عليهم.

وجاء فى اعترافات جمال انه غادر رفح من خلال نفق إلى الجانب المصرى، وأنه تلقى مع باقى المجموعة تدريبات من مسئولين كبار فى حماس، وكان مطلوب منه أن يدخل إسرائيل للقيام بعملية الخطف، وأثناء وجودة مع أحد أفراد الخلية فى سيناء كان يتلقى التعليمات من حماس.

وأضافت الصحيفة أن العملية كانت ستنفذ بالقرب من الحدود مع مصر، وذلك من خلال بيع المخدرات للجنود، بحيث يتم تخديرهم ونقلهم إلى مصر عن طريق نفق، حيث كان من المفترض أن ينتظره هناك أحد أعضاء الخلية ومن ثم نقلهم إلى القطاع عن طريق الأنفاق أيضاً.

وأثناء اعتقاله تم ضبط كمية من الحبوب المخدرة معه، وجاء أيضا فى الصحيفة أن المعتقل كان على اتصال مع إسرائيليين لهم سوابق جنائية، وكذلك شوهد أكثر من مرة داخل إسرائيل، بعد أن كان يدخل متسللاً عبر الحدود المصرية وذلك للإعداد لهذه العملية. وتضيف أن هذه العملية تم إحباطها فى الوقت الذى التزمت حماس بالتهدئة وعدم القيام بأى عمل ضد إسرائيل مقابل عدم المس بعناصرها.

نشرت صحيفة هاآرتس قائمة بأسماء أسرى تطالب حركة حماس بإطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الجندى الأسير جلعاد شاليت بينهم فلسطينى قتل 16 إسرائيلياً عندما عمل على تدهور حافلة رقم 405 العاملة على خط تل أبيب - القدس عام 1989 واثنان من الذين خططوا لعملية ليل هسيدرط فى فندق بارك بنتانيا عام 2002.

وذكرت مصادر إسرائيلية أسماء خمسة من الأسرى البارزين الذين تطالب حماس بإطلاق سراحهم وذلك من مجموع 450 أسيراً هم الأوائل فى الصفقة، تتحدث حماس عن حوالى 1400 أسير يطلق سراحهم على ثلاث مراحل.

وعلمت الصحيفة أنه لم تتم حتى الآن المصادقة على إطلاق سراح عشرات من الأسرى، لكنهم قالوا إن خطورة الأعمال التى قاموا بها تشير إلى الصعوبات التى يواجهها أصحاب حق القرار فى إسرائيل لدى إجرائهم مداولات حول صفقة شاليط.

وفيما يلى أسماء الأسرى
المهدى عباس - من سكان قطاع غزة، والذى قام بالعملية فى حافلة رقم 405.
عباس السيد - رئيس الذراع العسكرية لحركة حماس فى طولكرم والذى أرسل رجل منظمات إلى فندق "بارك" فى نتانيا "ليلة هسيدرط" عام 2002، حيث قتل 29 شخصاً فى العملية.
فتحى أبو شيخ من الذين خططوا لتنفيذ العملية فى فندق "بارك".
فؤاد عمارين - رجل المنظمات الذى قتل بسكين هلانة راف من بات - يام عام 1992.
عطية أبو وردة - الذى أرسل تفجيريين لتنفيذ عمليات فى حافلات عام 1996، اثنتان فى القدس وواحدة فى عسقلان.
يحيى سنوار - مسئول كبير من حماس فى خانيونس حكم عليه بالسجن أربعة مؤبدات بتهمة قتل عملاء لإسرائيل واختطاف الجندى نخشون فاكسمان.
محمد عرمان - عضو حماس المتورط فى عمليات تفجيرية قتل فيها 35 شخصاً.
ماهر زقوت - شارك بقتل 3 جنود إسرائيليين من قوات الاحتياط فى غزة عام 1993.
مكرم أبو قنونة - حكم عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات بعد إدانته بقتل ثلاثة إسرائيليين.
حسين شكرى - مسجون منذ العام 1989 بعد إدانته بقتل إسرائيلى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة