تجربة جديدة خاضتها روبى بعد انفصالها، ويبدو أن تجربة الهجر والفراق والانفصال تصنع المعجزات، وتزيل الغبار من فوق اللآلئ، لتعود روبى أكثر تألقا، دون أى إغراءات، لتظهر معها نواة الفن الأصيل التى قد تكون اختفت فى كثير من أعمال روبى التى اعتمدت على الرقص والإثارة بقصد أو بدون.
بكلمات بسيطة لم تخل من المفردات "المدلعة" استطاعت روبى الوصول إلى قلوب جماهيرها فى أحدث أغانيها والتى تحمل عنوان "يا الرموش" للشاعر محمد جمعة فى أول تعاون يجمع بينهما وألحان محمد رحيم.
ترابطت العناصر وكان هناك حالة من التواصل بين اللحن والكلمة وأداء روبى والملابس والإخراج، فهناك قوة تجبرك على الانتباه والاستماع إلى الأغنية منذ بدايتها وحتى تتر الأغنية.
حاولت روبى إثبات نفسها كمطربة، وابتعدت فيها عن ملابسها المثيرة، التى طالما كانت تظهر بها من قبل، وظهرت بشكل أقرب للفتاة البدوية العربية، مرتدية ثوبها الأبيض الملائكى، وتحلت روبى بكبح جماح حركاتها التى كانت تؤديها تلقائيا كلما سمعت الموسيقى، فاقتصر أداؤها الحركى على يديها فقط، بشكل يناسب دلال وطبيعة البنت البدوية والجمال البكر لمنطقة الواحات التى تم تصوير الأغنية بها.
روبى هى الوحيدة التى تختلف عن غيرها من مطربات جيلها فى تصوير أغانيها، بداية من أغنية "أنت عارف ليه" والتى صورتها بالكامل فى تايلاند، وصولاً إلى أغنية "مشيت ورا إحساسى" فى وسط الأهرامات الفرعونية، حيث بلغت تكلفة الأغنية 150 ألف دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة