أعلنت أجهزة أمنية أمريكية مساء اليوم الاثنين، أنها أحبطت محاولة لاغتيال مرشح الرئاسة الديمقراطى باراك أوباما فى ولاية تنيسى، ولم تعلن أى تفاصيل حتى الآن.
وذكرت مصادر بإدارة مكافحة جرائم الكحوليات والمخدرات والأسلحة والمفرقعات الأمريكية الليلة، أنها أحبطت مخططاً من قبل اثنين ممن يطلق عليهم أصحاب "الرؤوس الحليقة"، وهم من النازيين الجدد أصحاب النزعات العرقية، للسطو على محل لبيع الأسلحة، ثم الهجوم على مدرسة ثانوية أغلبها من السود، ثم التوجه إلى الشوارع لقتل العشرات من السود، ثم بعد ذلك كانوا ينوون التوجه إلى قتل السيناتور باراك أوباما.
ورفض رئيس العمليات فى الإدارة، الإفصاح عن تفاصيل المحاولة التى أحيلت إلى المحكمة بعد احتجاز المشتبه فيهما، لكنه أكد صحتها. وتشير وقائع الدعوى التى نشرت اليوم على موقع المحكمة على شبكة "الإنترنت"، إلى أن المشتبه بهما عزما على جعل السيناتور أوباما فى آخر سلسلة القتل، إلا أنهما تأهلا نفسياً للتعرض للقتل وهما يحاولان ذلك.
ويبلغ المتهمان من العمر 20 عاماً ويدعى كورت و18 عاما ويدعى شيلسمان، وقد تم ضبط بندقيتين وثلاثة مسدسات بحوزة المتهمين البيض، ووجهت إليهما تهم حيازة أسلحة بدون ترخيص والتآمر للسطو على محل مرخص لبيع الأسلحة وتهديد مرشح رئاسى.
وكانت عدة جهات قد حذرت فى بداية الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية من أن أوباما ربما يتعرض لعملية اغتيال، وتحسباً لذلك لم تعلن منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون الانسحاب رسمياً من الحملة، وآثرت الإعلان عن تجميد حملتها للرئاسة.
يذكر أنه فى السابع من أغسطس من العام الجارى، اعتقلت السلطات الأمنية فى ولاية فلوريدا شخصاً يدعى رايموند هانتر جيسل، بعد تردد أنباء عن نيته اغتيال أوباما. وقالت السلطات حينها إن تهديدات القتل هذه جاءت قبل أيام قليلة من زيارة أوباما المقررة لفلوريدا، وقام بها رجل عثر لديه على ذخيرة ومسدس وأسلحة أخرى.
وفى 27 أغسطس أيضاً، أكد القضاء الأمريكى عدم وجود أدلة واضحة على وجود مخطط لاغتيال المرشح الديمقراطى لانتخابات الرئاسة باراك أوباما، حيث أعلن المدعى العام الأمريكى تروى إيد، أن السلطات القضائية لم تتوصل إلى أدلة تؤكد أن هناك مخططاً لاغتيال سيناتور إلينوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة